المحلية

الخميس 29 شباط 2024 - 16:56

"الإعتدال الوطني" يحرّك الركود الرئاسي... ما حقيقة الخلاف مع فرنجية؟

"الإعتدال الوطني" يحرّك الركود الرئاسي... ما حقيقة الخلاف مع فرنجية؟

"ليبانون ديبايت"

حرّكت مبادرة تكتل "الإعتدال الوطني" الجمود الذي "يُزنر" ملف رئاسة الجمهورية، حيث يستمر التكتل بجولته على الكتل النيابية والقيادات الروحية، إلّا أن نتائج هذه المبادرة تبقى مرتبطة بإنتهاء الجولات وما سينتج عنها.

وفي هذا الإطار، تكشف مصادر نيابية في التكتل، عن أن "اللقاءات مستمرة حتى الأسبوع المُقبل وسيكون هناك لقاء مع كتلة "الوفاء للمقاومة" يوم الإثنين عند الساعة الثانية ظهرًا".

وتؤكّد المصادر لـ "ليبانون ديبايت"، أن "التكتل حرّك الركود الرئاسي وما تبيّن حتى الآن هو أن الاجواء إيجابية، لا سيما أن المبادرة تهدف إلى إلاتفاق والتوافق على إنتخاب رئيس للجمهورية يُعيد الانتظام الى العمل السياسي وإلى العمل الدستوري".

هذا ونفت المصادر "المعلومات التي يتم تداولها والتي تفيد بأنّ أجواء اللقاء مع التكتل الوطني المستقل كانت عاصفة"، مشددة على أن "اللقاء كان وديًا تخلّله نقاشًا هادئًا وموضوعيًا لكل تفاصيل المبادرة".

ولدى سؤالها عن موقفها من كلام النائب طوني فرنجية، الذي أشار فيه إلى أننا "بعيدون عن الاسماء الرئاسية التي يطرحها البعض، ولن نسحب ترشيح فرنجية"، تقول المصادر: "من حق النائب طوني فرنجية التمسك بخيار مرشحه، وهذا الامر لن يؤثر على علاقتنا الوطيدة وسيبقى التنسيق مستمرًا بيننا في كثير من الأمور".

وفيما يتعلّق بكلام رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عن أن مبادرة "الاعتدال الوطني" غير واضحة، تؤكّد المصادر أن "كل إنسان حر برأيه ومواقفه وقناعاته، وقد يكون الجميّل بحاجة إلى إعادة حساباته قبل إتخاذ أي قرار نهائي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة