كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان على حسابه عبر منصة "اكس": "للمرّة الأولى في التاريخ، منذ نشأة الكيان الغاصب، تترك إسرائيل أسراها لأشهر تحت الخطر والأسر، وما هذا إلا دليل على حجم 7 تشرين الاول والضربة غير المسبوقة لها ولصورتها أمام الداخل والخارج".
وأضاف، "الهمّ الأكبر لها هو تعزيز أمنها واستقرارها ومستوطناتها، بهدف تثبيت المستوطنين من كل أنحاء العالم فيها، وهذا أصبح من سابع المستحيلات".
وأشار ارسلان إلى، أنّ "كل العدوان الإنتقامي والإجرامي لن يوصل للأهداف المرجوّة لدى الاسرائيلي. طالما الأسرى ما زالوا لدى حماس وطالما حماس في صمودها ثابتة".
وتابع، "أمّا في الجنوب اللبناني، فكل الإغتيالات والتصعيد وتوسيع قواعد الإشتباك تبقى بعيدة كل البعد عن التأثير على المقاومة وقدراتها التي لم تستخدم منها شيئاً يُذكر إلى حدّ اليوم!".
للمرّة الأولى في التاريخ، منذ نشأة الكيان الغاصب، تترك إسرائيل أسراها لأشهر تحت الخطر والأسر،
— Talal Arslan (@talalarslane) March 3, 2024
وما هذا إلا دليل على حجم ٧ أكتوبر والضربة غير المسبوقة لها ولصورتها أمام الداخل والخارج.
والهمّ الأكبر لها هو تعزيز أمنها واستقرارها ومستوطناتها، بهدف تثبيت المستوطنين من كل أنحاء العالم…