"ليبانون ديبايت"
خلافاً لما كان متوقعاً، فإن مبادرة تكتل "الإعتدال الوطني" الهادفة إلى التأسيس لجولة من التشاور بين الكتل النيابية كافةً والنواب المستقلين والتغييريين، ما زالت مطروحةً على الطاولة، ولم تصل بعد إلى مرحلة الحسم والإنتقال إلى المرحلة العملية لجهة الترجمة الميدانية، وذلك على الرغم من اجتماعها مع كتلة "الوفاء للمقاومة"، والذي كان المحطة الأخيرة على أجندة "الإعتدال"، وذلك بانتظار اجتماعٍ آخر مع هذه الكتلة تمهيداً لبلورة تصورٍ ما، حول التشاور في الملف الرئاسي أو لحسم مصير المبادرة سلباً أو إيجاباً.
ويكشف عضو تكتل "الإعتدال الوطني " النائب أحمد الخير، عن أن الإجتماع بين الكتلتين بالأمس، هو الأول وسيليه اجتماع ثان، في ظل ما طرح من تساؤلاتٍ عبّر عنها رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أمام الوفد الذي أجاب عليها.
النائب أحمد الخير تحدث ل"ليبانون ديبايت" عن أن الإجتماع بين وفد "الإعتدال الوطني" و"الوفاء للمقاومة"، قد اتّسم بالصراحة والشفافية، بحيث كان عرض واضح لكل تفاصيل الطرح الذي تقدم به التكتل.
واشار إلى أن النائب محمد رعد قد طرح على الوفد سلسلة من التساؤلات حول تفاصيل هذه المبادرة أو الطرح الذي عرضه وفد "الإعتدال" على الكتل النيابية، ولكنه رفض الحديث عن نتائج سلبية أو إيجابية، مؤكداً أن الأجواء عموماً كانت "مريحة"، وذلك بانتظار الإجتماع الثاني الذي ستوضح فيه كتلة "الوفاء للمقاومة" موقفها أو جوابها على مبادرة التشاور الرئاسي.
وعليه، فقد أشار النائب الخير، إلى أن وفد الكتلة قد أكد لكل الكتل والنواب الذين التقاهم، بأنه وبعد الحصول على تأييد الجميع، فإن طرح آلية ومراحل التشاور والإجتماعات المرتقبة، سوف يحصل في الجولة التالية وذلك في مرحلة لاحقة، بعدما تكون كتلة "الإعتدال" قد حصلت على أجوبة إيجابية ومؤيدة بشكل كامل للمبادرة وبالمضمون الأساسي الذي اطلع عليه كل الأفرقاء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News