"ليبانون ديبايت"
تتلاشى الآمال المعقودة على مبادرة تكتّل "الإعتدال الوطني" التي تهدف إلى التوصل إلى مقاربة جامعة ومشتركة تتوافق عليها مختلف الكتل النيابية لخوض الإستحقاق الرئاسي وإنتشال البلد من الإنهيار الشامل.
في السياق، يعتبر النائب السابق مصطفى علوش، أن "حزب الله أحبط مبادرة تكتل "الإعتدال الوطني"، حيث أنه أبلغ التكتّل بعدم سيْره بأي مبادرة لا تدعم مرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية".
وهنا يؤكّد علوش في حديثٍ "ليبانون ديبايت"، أن "أي مبادرة رئاسية لا تسير لصالح مرشح حزب الله مصيرها الفشل، لذلك هذه المبادرة الحالية لتكتل "الإعتدال الوطني" هي لملء الفراغ فقط لا غير".
ويرى أنّ "حزب الله لا يزال متمسكًا بقرار الفراغ الرئاسي إلى حين الوصول لتسوية كبرى، وعند الوصول إلى هذه التسوية لن يكون لديه أي مشكلة في أي إسم غير فرنجية".
ويكشف علوش أن "معطياته تشير إلى أنه لن يكون هناك أي خرق في ملف الشغور الرئاسي".
وبالتالي، يعتبر أن "حراك سفراء الخماسية يهدف فقط للقول بأن الحراك الرئاسي مستمرّ"، مشدّدًا على أن "أي خرق بالملف الرئاسي مرتبط بمرحلة ما بعد حرب غزة، وأيضًا ما بعد الصراع الذي اتسعت رقعته في المنطقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News