صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الجمعة، بأن "الأشخاص الأكثر تطرفا في إسرائيل، هم جزء من الحكومة الحالية".
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، عن لابيد، قوله إن "حكومة بنيامين نتنياهو، الحالية تضم الشخصيات الأكثر عنفا وتطرفا في البلاد".
وأول أمس الأربعاء، قال لابيد إنه "إذا بقي بنيامين نتنياهو، في منصبه كرئيس للوزراء فإن كارثة أخرى سوف تحل بإسرائيل".
وجاءت تصريحات لابيد، تعليقا على استنتاجات لجنة التحقيق الحكومية في كارثة جبل الجرمق أو "ميرون"، التي أشارت إلى أن هناك أساسا معقولا لتحديد أن نتنياهو، كان على علم أن موقع مقبرة "راشبي" لم يتم الاعتناء به بشكل كبير لسنوات، وأن ذلك قد يشكل خطرا كبيرا على حشود زوار المكان.
ويشار إلى أنه في 17 من الشهر الماضي، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنه "لو كانت أحداث 7 تشرين الأول الماضي قد جرت خلال فترة رئاستي للحكومة في البلاد، لأرسل بنيامين نتنياهو، أشخاصا لإحراق منزلي".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من كانون الأول الجاري.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News