المحلية

placeholder

24
الاثنين 11 آذار 2024 - 20:07 24
placeholder

24

خسائر على مدار 5 أشهر... اليكم حجم الأضرار التي لحقت بِـ"حزب الله"!

خسائر على مدار 5 أشهر... اليكم حجم الأضرار التي لحقت بِـ"حزب الله"!

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الخسائر التي لحقت بـ"حزب الله" في الجنوب اللبناني على مدار 5 أشهر، لم توقف شهية حسن نصرالله، المستمر في إدارة جبهة ضد إسرائيل. واستعرضت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وعناصر حزب الله.

وفي تقرير تحت عنوان "خسائر حزب الله الذي يصر على مواصلة القتال"، أوضحت الصحيفة أنه منذ انضمام التنظيم إلى الحرب ضد إسرائيل كجبهة مساندة في 8 تشرين الأول، يتباهى بأعماله والخسائر التي يلحقها بإسرائيل، متجاهلاً الضرر الجسيم الذي تسببت به أفعاله بالجنوب اللبناني، ويصر على القتال طالما استمرت الحرب في غزة.

وقالت الصحيفة إن "حزب الله" تفاخر في الأيام الأخيرة بأنه نفذ خلال الأشهر الخمسة الماضية ما يقرب من 1200 عملية ضد إسرائيل تجاه القواعد الإسرائيلية أو المستوطنات والمناطق المفتوحة، مشيرة إلى أن أعداد قتلاه وصل إلى 241، ولكن الجيش الإسرائيلي يقول إنهم أكثر من 300، وهو ما يعني سقوط قتيلين تقريباً كل يوم.

وتضيف الصحيفة أن حزب الله يواصل إصراره على أنه لن يغلق الجبهة المالية طالما استمر القتال في غزة، على الرغم من عدد الضحايا، لافتة إلى أن نصرالله في خطابه الأخير أعلن أن التنظيم يتعامل مع قتل المدنيين وقتل الناشطين من صفوفه بشكل مختلف، قائلاً: "عندما نتحدث عن القتلى من المقاتلين، فهذا أمر طبيعي، ولكن عندما نتحدث عن المدنيين، فإن الأمر حساس بشكل خاص بالنسبة لنا، نحن لا نتسامح مع إصابة المدنيين، يجب أن يفهم العدو أنه تمادى أكثر من اللازم"، مهدداً بأن "ثمن دماء المدنيين سيكون دماء".

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه منذ بداية الحرب، هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافاً تابعة لحزب الله آلاف المرات بوسائل مختلفة، من الجو باستخدام الطائرات المقاتلة والمسيرات، وبواسطة المدفعية، موضحة أن الهجمات استهدفت المقرات والمباني العسكرية ومستودعات الذخيرة ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات ونقاط المراقبة والبنية التحتية للتنظيم.

كما أوضحت أن استهداف البنى التحتية التي تتم مهاجمتها تتسبب بأضرار شخصية لعناصر حزب الله، والذين يعيشون معظمهم في القرى الجنوبية ويعملون منها، ويحولون المواقع المدنية، بما في ذلك منازهم، إلى أهداف للهجمات الإسرائيلية، لافتة إلى أن القرى أصبحت مهجورة بعد نزوح عشرات الآلاف من سكانها إلى مناطق أكثر أماناً باتجاه الشمال، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية.

وقدرت الأضرار المادية الناجمة عن القتال بين إسرائيل ولبنان الشهر الماضي بنحو 1.2 مليار دولار، وقدر جورج حايك، عضو المجلس المركزي لحزب "القوات اللبنانية" الذي يتبع خطاً مخالفاً لحزب الله، قبل أيام على حسابه بمنصة "إكس"، أن "520 منزلاً تم تدميره كلياً و3300 آخرى بشكل جزئي، إضافة إلى بُنى تحتية وكهرباء وطرق وأراض زراعية شاسعة".

ونقلت الصحيفة عن وزير الزراعة اللبناني في مقابلة أجريت معه قبل نحو شهرين أن "الهجمات الإسرائيلية أحرقت 50 ألف شجرة زيتون، وآلاف الدونمات من الأراضي الزراعية"، وهي الأماكن التي يختبئ فيها عناصر حزب الله في كثير من الأحيان عندما يطلقون النار باتجاه إسرائيل.

والأسبوع الماضي، قُتل أحد عناصر حزب الله في هجوم في مثل هذا المكان، وبحسب وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، كان "عاملاً زراعياً" فضل البقاء في جنوب لبنان والعمل.

ووفقاً للصحيفة، تكبد حزب الله طوال الحرب خسائر في المؤسسات الصحية التابعة له، وتحديداً تعرض مركز تابع لـ"هيئة الصحة الإسلامية" الأسبوع الماضي لهجوم ما تسبب في سقوط عدد من الضحايا، أقيمت لهم جنازات أسوة بعناصر حزب الله. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: "على الرغم من ذلك، فإن الأضرار التي لحقت بحزب الله لم تدفع التنظيم اللبناني بعد إلى الاستسلام ووقف القتال".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة