الحماقة الإسرائيلية "مكلفة"... غرفة عمليات مشتركة تحسباً للتطورات!

"ليبانون ديبايت"

استقبل الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، وفداً قياديا من حركة "حماس" برئاسة نائب رئيس الحركة في قطاع غزة الدكتور خليل الحية. حيث عرض الجانبان التطورات الميدانية في قطاع غزة ‏والضفة الغربية وجبهات الإسناد المتعددة، وكذلك "مجريات المفاوضات القائمة من أجل ‏التوصل إلى وقف العدوان على غزة وتحقيق شروط المقاومة التي تخدم القضية ‏الفلسطينية والشعب الفلسطيني".‏

هذا النقاش تؤكده مصادر مطّلعة على خط التواصل بين حزب الله وحركة حماس، وتقول في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن اللقاء في إطار التواصل المستمر بين قيادة حماس والسيد نصر الله، والهدف متابعة المستجدات في القضية الفلسطينية ووضع المقاومة في قطاع غزة والمبادرات التي تطرح وما هور رد الحركة على هذه المبادرات وتتنسيق المواقف بين الجانبين، وحرص حماس على إطلاع السيد على المستجدات بما يتعلّق إن بالمبادرة أو بالوضع الميداني الذي يوليه السيد أهمية كبرى بما أن الجبهة الجنوبية مساندة لتلك الجبهة".

أما عن احتمال أن اللقاء خصّص للبحث في آليات العمل المشترك في حال نفذت اسرائيل، فتجزم المصادر أن التنسيق بين حزب الله وحركة حماس على مستوى عالي من السياسي إلى الأمني وهناك ما يشبه غرفة العمل المشترك بين الطرفين لمواكبة التطورات الميداني في حال تصاعدت الأمور لا سيّما أن كل شيئ وارد مع العدو الاسرائيلي.

أما بالنسبة إلى التنسيق على العمل المشترك في حال حصول اجتياح اسرائيلي فرغم أن الأمور مرتبطة بالميدان لكن هناك تنسيق أكيد, وفي حال ارتكب العدو حماقة باجتياح لبنان وهو أمر تستبعده المصادر، لأن الأمر سيكون مكلفاً جداً للعدو فالجميع يعلم تماماً أن حزب الله لم يستخدم من قدراته العسكرية منذ اندلاع الحرب سوى 10 % أو أقل، وإذا أقدم على هذه الحماقة سيلاقي المفاجآت الكبيرة من الحزب كما حصل في غزة.