"ليبانون ديبايت"
تتصاعد وتيرة الإشتباكات عند الحدود الجنوبية بين حزب الله والجيش الاسرائيلي وتشهد المواجهات تصعيدًا لافتًا، حيث بدأت الإستهدافات الإسرائيلية تطال قرى بقاعية، وهذا ما يجعلنا نترقّب الساعات القادمة خوفًا من أن تكون الضربات الإسرائيلية المتعاقبة مقدّمة لاستهدافات أوسع في مناطق أخرى.
في هذا الإطار، يعتبر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم، أن "التطورات التي نشهدها من خلال المواجهات التي تحصل بين حزب الله وإسرائيل في الجبهة الجنوبية بدأت تخرج عن المشهد المألوف الذي كنا نراه خلال المرحلة السابقة من حيث المدى الجغرافي، لا سيما أن الضربات الإسرائيلية توسّعت ووصلت إلى البقاع، لذلك يتبيّن أن هناك مرحلة جديدة من التعاطي سيكون التركيز فيها على الخزان المموّل لحزب الله والذي هو البقاع تحديدًا".
ويُشير في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، إلى "تطور هام حصل أمس، وهو اللقاء الذي جرى بين أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله ونائب رئيس حركة "حماس" في غزة خليل الحية، فهذا اللقاء مهم جدًا ويمكننا القول بأن حزب الله أصبح لديه خليفة لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري بعد اغتياله وهو الحية الموثوق به، لا سيما أنه حاليًا يقود المفاوضات باسم رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار في القاهرة، وبالتالي لقاء نصرالله والحية حمل رسالة إطمئنان إلى الحزب".
ويؤكّد، أن "المعركة مستمرة حاليًا بين حزب الله وإسرائيل، ولا شيء يوحي أنه يمكن أن تتوقف، لا سيما أننا شهدنا اليوم الضربة الإسرائيلية التي إستهدفت سيارة على طريق عام صور - الناقورة، وهذا دليل على أن الأمور تسير في إتجاه التصعيد أكثر".
ويتطرّق بيرم في ختام حديثه إلى الملف الرئاسي، لافتًا إلى أن "هناك حركة من قبل تكتل "الإعتدال الوطني" التي تحظى بدعم الخماسية، لكن الأمور لا تزال على ما هي عليه وليس هناك من معطى ثابت يمكن البناء عليه لناحية حسم الملف الرئاسي إلّا أن الأمر الذي يمكن تأكيده هو أن حراك الخماسية سيبقى مستمرًا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News