"سبوت شوت"
الأمن هو الموضوع الأكثر سخونة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، وتعتزم فرنسا ألا تدخر جهدا في الوقت الذي تستعد فيه لتأمين الألعاب بمساعدة وحدات مضادة للطائرات بدون طيار.
ستكون قاعدة فيلاكوبلاي العسكرية خارج باريس مقرًا لمركز تنسيق لمكافحة الطائرات بدون طيار، حيث سيعمل ضباط الشرطة والدرك والجيش جنبًا إلى جنب لاحتواء التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار.
وقال الجنرال أرنو بورغينيون، الضابط العام المسؤول عن الحماية الجوية والحماية من الطائرات بدون طيار خلال الألعاب: "يمكن استخدام الطائرات بدون طيار للقيام باحتجاج، أو بقصد إرهابي، ولقد رأينا أنه من السهل استخدام طائرة بدون طيار لأغراض أخرى وتحويلها إلى سلاح."
سيقوم الضباط بمراقبة الحركة الجوية خلال الألعاب الأولمبية وسيكونون قادرين على التعرف على الطائرات بدون طيار، إما بالرادار أو الصور التي يرسلها الضباط على الأرض في المواقع الأولمبية.
سيتم تحديد بعض الطائرات بدون طيار على أنها "أصدقاء" بينما سيتم تحييد البعض الآخر.
وسيستخدم الضباط واحدة من 15 وحدة ثقيلة مضادة للطائرات بدون طيار، والتي تتميز برادار وكاميرات وهوائي تشويش ويمكنها تحييد طائرة بدون طيار على بعد كيلومترات.
سيكون تحت تصرفهم أيضًا بنادق مضادة للطائرات بدون طيار، والتي تعمل على تشويش الإشارة اللاسلكية للطائرة بدون طيار أو إسقاطها بالليزر.
وقال بورغينيون: "يتم استخدام بعض الطائرات بدون طيار من قبل وسائل الإعلام، ولكنها تستخدم أيضًا للتحكيم في بعض الأحداث، لذلك لا يمكننا حظرها تمامًا".
وعلى الرغم من أن فرنسا لم تتعرض قط لهجوم بطائرات بدون طيار، إلا أن البلاد كانت هدفًا لهجمات عدّة تضمنت هجومًا متزامنًا شنه مسلحون انتحاريون على أماكن ترفيهية ومقاهي في باريس في تشرين الثاني 2015.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News