"نوايا سيئة"... كل الإحتمالات واردة في المرحلة المقبلة!

"ليبانون ديبايت"

يرى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ، أنه "من الواضح في الوقت الحالي إسرائيل تزيد من عملياتها العسكرية التصعيدية على الجبهة الجنوبية، وبالتالي لديها نوايا سيئة تجاه لبنان والمقاومة، وهذا الأمر أصبح واضحًا، لذلك علينا أن نأخذ حذرنا وألا ننجر إلى حرب واسعة".

ويؤكّد الصايغ في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "إسرائيل تطمح إلى إندلاع حرب واسعة، لكن حزب الله واعٍ ومن الواضح هو لا يريد توسيع الجبهة، كما أن هناك مساعي دولية جدية لإبقاء الصراع ضمن شروط وسقوف معقولة، إلّا أنه علينا أن ندرك لا شيء اسمه حرب محدودة في الجبهات ويمكن أن تنفلت الأمور في أي لحظة، لذلك إحتمالات التصعيد واردة".

وفيما يتعلّق بالملف الرئاسي؟ يوضح أن "المساعي التي تقوم بها اللجنة الخماسية لا تزال موجودة والتي تشدّد على ضرورة فصل الملف الرئاسي عما يحصل في غزة، لذلك هناك رغبة دولية واضحة لمحاولة تمرير رئاسة الجمهورية في هذه الظروف الصعبة لأنه في حال ذهبت الأمور نحو التصعيد في لبنان نحن بحاجة إلى رئيس وحكومة وفي حال ذهبت المنطقة إلى تسوية سنكون أيضًا بحاجة إلى سلطة كاملة لكي تخوض موضوع التسوية والحلول التي يمكن التوصل إليها التي تتعلق بالأمن المستدام على جنوب لبنان وبتطبيق القرار 1701 وتعزيز دور الجيش".

وفي الختام، يقول الصايغ: "يبقى الأهم أن تواكب القوى السياسية في الداخل المسعى الخارجي بوحدة وطنية وتنازلات محلية، للوصول إلى حل يؤدي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية يحظى بموافقة كافة الفرقاء السياسية".