قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية.. ذاكرة الرئيس الأميركي جو بايدن تثير الجدل بعد أن دافع روبرت هور المدعي الخاص المكلّف بالتحقيق في احتفاظ بايدن بوثائق سرية، عن تقريره الذي أشار إلى "ضعف ذاكرة بايدن".
وسعى هور، الى "تبرير قراره التخلّي عن ملاحقته قضائيا".
واشارت عضو مجلس مقاطعة كولومبيا سابقا، إيفيت ألكسندر، في حديث لـ "سكاي نيوز عربية"، إلى "تاريخ دونالد ترمب المليء بالأحداث حين كان رئيسا للولايات المتحدة".
وتابعت، "تصرف ترمب غير المدروس لمسألة الهجرة وعدم توليه دورا قياديا خلال فترة جائحة كورونا، وقيامه بالتحريض على العنف ضد الأميركيين".
وأضافت ألكسندر، "يعمل الرئيس بايدن بالتعاون مع الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حل القضايا المعلقة التي تراكمت خلال فترة حكم ترمب".
واردفت، ان "لا وجود فارق عمري كبير بين جو بايدن و دونالد ترمب".
وشدّدت ألكسندر، على انه "يجب على جو بايدن ودونالد ترمب أن يخضعا لفحص طبي لضمان أن كل منهما يتمتع بالقدرة العقلية اللازمة، وهذا الإجراء أمر طبيعي يقوم به رؤساء الولايات المتحدة".
ولفتت، الى انه "لا يمكن اتهام بايدن بالإصابة بمرض الزهايمر فقط بسبب نسيانه لبعض الأمور، فالنسيان شيء طبيعي لدى الإنسان".
وختمت ألكسندر، "يتمتع بايدن بسياسة اقتصادية و دولية جيدة".
من جهتها قالت الخبيرة الاستراتيجية الجمهورية ميندي ووكر: "جو بايدن ليس نفس الشخص الذي عرفته منذ سنوات".
واضافت، "جو بايدن، المرشح للرئاسة، يُعتبر شخصا ضعيفا ويعاني من ضعف الذاكرة".
وتابعت ووكر، "يجب أن يتم تقييم الحالة الصحية لجو بايدن من قبل طبيب مستقل متخصص للحصول على تقرير صحي مختلف عن ما تم الإعلان عنه".
وختمت، "الرئيس الحالي يفتقد القوة العقلية التي كانت لديه عندما كان سيناتورا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News