الأخبار المهمة

placeholder

نداء الوطن
الأربعاء 20 آذار 2024 - 10:40 نداء الوطن
placeholder

نداء الوطن

وزير خارجية البرازيل: لتطبيق الـ1701

placeholder

يوم لبناني طويل أمضاه وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا أمس، ومروحة لقاءات اجراها والوفد المرافق شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزاف عون، مشدداً على ضرورة «وقف الانتهاكات الاسرائيلية للقرارات الدولية، بما فيها الاعتداءات على جنوب لبنان»، وأعلن دعم بلاده لتطبيق القرار 1701 لافتاً إلى أنّها لم تعد عضواً في مجلس الأمن «لكننا نعمل مع باقي الدول لدعم الاستقرار على الحدود اللبنانية»، ومؤكداً دعم «حل الدولتين».

أما سفيرة ايطاليا في لبنان السيدة نيكوليتا بومباردييري فودّعت رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الذي جدّد موقفه من موضوع النازحين، وشدد على ضرورة مراجعة الاتحاد الأوروبي لسياساتهم بهذا الخصوص.

في المواقف الداخلية، اعتبر المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل أنّ «المبادرات الداخلية والخارجية الساعية إلى تسريع انتخاب رئيس للجمهورية سيكون مصيرها الفشل إذا لم يقدم «حزب الله» وفريقه السياسي على ملاقاة اللبنانيين إلى منتصف الطريق، عبر التخلي عن مرشحه والذهاب إلى آخر يشكل نقطة التقاء بين جميع اللبنانيين». وحذّر من «استغلال «حزب الله» لهذه المبادرات لشراء الوقت وترهيب الأفرقاء وترغيبهم للخضوع لإرادته كما درجت عليه العادة».

في ملف النازحين السوريين، أعلن رئيس جهاز العلاقات الخارجية في «القوات اللبنانية» الوزير السابق ريشار قيومجيان أنّ «لبنان لا يستطيع الإستمرار بتحمل عبء مليوني سوري موجودين بمعظمهم بشكل غير شرعي على أرضه، وآن الأوان لوضع حد لذلك وعودتهم إلى وطنهم».

وقال: «نحن معنيون بمصلحة بلدنا بغض النظر عن قرار الدول. لن ننتظر أحداً لا مفوضية لاجئين ولا دولاً أوروبية ولا هيئات دولية كي تفرض علينا ما نقوم به كلبنانيين. وجودهم أصبح خطراً على وطننا وعودتهم قضية سيادية أساسية. مع التأكيد أننا نتفهم وجود بضعة آلاف من المصنفين لاجئين سياسيين من ضمن المليوني سوري الواجب عودتهم إلى ديارهم».

على صعيد آخر، جدّدت قيادة «اليونيفيل»، في الذكرى السادسة والأربعين لتأسيسها، «الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حلّ سياسي ودبلوماسي».

وقال رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو: «إن جنودنا من حفظة السلام، الذين يزيد عددهم عن 10,000 جندي، يواصلون عملهم المهم في المراقبة وخفض التصعيد والارتباط، ونحن على استعداد لدعم التوصّل إلى حلّ سلمي للأزمة الحالية». وأشار البيان إلى أن «البعثة لم تقم حفلها السنوي في مقرّها العام في الناقورة امس، حيث يركّز حفظة السلام على إنجاز مهمتهم وسط خروقات وقف الأعمال العدائية وخرق القرار 1701 على طول الخط الأزرق».

من جهة أخرى دعا «تكتل لبنان القوي» الى الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن ومن خلال التشاور والتفاهم على رئيس توافقي كأولويّة مطلقة، ولكن بالتنافس الديمقراطي اذا تعذّر التفاهم. وعليه فإنه على رئيس مجلس النواب بمبادرة منه وبحسب الدستور لأن يحول المجلس النيابي الى هيئة ناخبة بالفعل فتعقد جلسات مفتوحة لغاية إنتخاب رئيس للجمهورية وهذه ضرورة لا يجوز ربطها بأي حدث آخر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة