استهدف الجيش الإسرائيلي منشآت للجيش السوري، التي بحسب إسرائيل، تستخدمها وحدات مسلحة تابعة لـ"حزب الله"، وفقا لبيان أصدره الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء.
وأكد المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي في بيانه، أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقاها الجانب الإسرائيلي تشير إلى استخدام قوات "حزب الله" هذه المنشآت.
في الوقت نفسه، حمل الجيش الإسرائيلي دمشق المسؤولية عن جميع أفعال "حزب الله" على الأراضي السورية.
צה"ל תקף לפני זמן קצר תשתית צבאית שהוצבה בחזית שטח סוריה, אשר ממידע מודיעיני עולה כי שימשה את ארגון הטרור חיזבאללה.
— Israeli Air Force (@IAFsite) April 9, 2024
צה"ל רואה במשטר הסורי אחראי לכל אשר קורה בשטחו ולא יאפשר ניסיונות אשר יובילו להתבססות ארגון הטרור חיזבאללה בחזיתו. pic.twitter.com/ZmfglpvtRh
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، "لن نسمح بأي محاولة تهدف لترسيخ وجود حزب الله على الجبهة السورية".
وأوضح البيان أن الجيش وجه أيضاً ضربات إلى مواقع مراقبة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
في وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعا عسكريا سوريا ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ضربتين إسرائيليتين وقعتا مساء الاثنين وصباح الثلاثاء.
وقال المرصد إن "غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم (الثلاثاء) منطقة محجة بريف درعا الشمالي".
وبحسب المرصد فإن القصف طال "مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة من دون معلومات عن خسائر بشرية".
ومساء الاثنين، قصفت إسرائيل، وفق المرصد، موقعا عسكريا في جنوب سوريا "ردا على إطلاق مجموعات تدعمها إيران وحزب الله صواريخ انطلاقا من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل".
من جانب آخر رأى مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن إيران قد تضرب الجانب الإسرائيلي بعد 12 نيسان رداً على ضرب قنصليتها بدمشق، وفقاً لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ووفقاً لهذه التوقعات، تعتقد إسرائيل أن طهران لن تتخذ خطوات انتقامية على قصف قنصليتها في دمشق حتى نهاية عطلة عيد الفطر التي ستنتهي في 12 نيسان .
وبحسب الصحيفة، ترى إسرائيل أيضاً أن الضربة الإيرانية المحتملة سوف تستهدف منشآت عسكرية أو استراتيجية، بدلاً من البنية التحتية المدنية.
وأكدت أن الجانب الإسرائيلي يستعد لأي هجوم محتمل من إيران وأتباعها في المنطقة.