"ليبانون ديبايت"
لا يمكن أن تمرّ جريمة قتل منسّق القوات في جبيل على هذا القضاء مرور الكرام، فهو القضاء الذي يشهد على أكثر تنوّع طائفي لا سيّما مع وجود قرى شيعية بأكملها في هذه المنطقة، فهل يشعر شيعة جبيل بخوف من ردات فعل سلبية بحقهم بعد التهديدات على وسائل التواصل الإجتماعي والإعتداء الذي يتعرّض له سوريون ولبنانيون على خلفية ما حصل؟
في هذا الإطار, ينفي نائب رئيس التيار الوطني الحر ربيع عوّاد في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن "تكون رسائل قد وصلت بالمباشر إلى شيعة جبيل من القوات اللبنانية، فلم يسمع من أحد من أبناء جبيل أن رسائل كهذه قد وصلته تهديدات".
إلا أنه يلفت إلى "تحذيرات مبطّنة حيث يوحي منطق الأمور من الإشارات التي صدرت بأنه تم اختطافه في البترون وكأنهم يشيرون إلى هذه المنطقة بأنها مشاركة في عملية الخطف، وعندما قالوا أن السيارة في لاسا وكأنهم يريدون الإيحاء بأن لاسا مشاركة، وصدرت أكثر من رسالة أن أحد أبناء منطقة الجرد من آل زعيتر مشاركين، فكل هذه الإشارات كانت بمثابة الإضاءة على ضلوع المنطقة وأهلها في الجريمة".
ويأسف لسماع ردود سيئة تتعلّق بالمحاسبة والتهجم والتخوين لكن لم تصل أي رسالة رسمية من القوات تقول أنه إذا ثبت أن الفاعلين شيعة سنذهب إلى مشكل مع القرى الشيعية والجبيليين.
أما عن نسبة المخاوف من هذا الأمر؟ فيجزم أن "الخوف بين أبناء جبيل من بعضهم البعض غير موجود لكنه يتخوّف مع "الغُربية" أي الغريبين عن المنطقة الذين قد يذهبون إلى افتعال المشاكل لا سيّما أن أبناء جبيل ليس لديهم النية وكل أبناء جبيل يعرفون بعضهم البعض وهذا الأمر غير موجود في حساباتهم".
أما من هم "الغربية" فهم بالطبع ليسوا من أولاد جبيل ويفتعلون المشاكل وليس بالضرورة أن يكونوا من حزب القوات ولكن قد يكونون من المناصرين لها أو منتسبين، كل الأمور واردة.
لكنه يعترف أنه لم يلتقط أي إشارة بالمباشر من القوات أن لديهم هذه النية.
أما الترويج للأمن الذاتي وأنهم ليسوا مكسر عصا فاعتبره عواد من ضمن ردات الفعل المنطقية وتعبير عن وجع.
اخترنا لكم

بحث وتحري
الأربعاء، ٠٧ أيار ٢٠٢٥

الأخبار المهمة
الأربعاء، ٠٧ أيار ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الأربعاء، ٠٧ أيار ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٠٧ أيار ٢٠٢٥