أفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" , اليوم الاثنين, بان "رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أهارون هاليفا سيعلن عن استقالته اليوم، على خلفية الفشل في 7 تشرين الاول والهجوم على القنصلية الإيرانية - وهي أول استقالة منذ بدء الحرب".
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي, على حسابه عبر "اكس": "طلب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، الميجر جنرال أهارون حاليفا، بالتنسيق مع رئيس الأركان، التنحي عن منصبه بسبب مسؤوليته القيادية بصفته رئيسًا لهيئة الاستخبارات العسكرية خلال أحداث 7/10".
واضاف, "وبموجب القرار الذي اتخذه مع رئيس الأركان وبموافقة وزير الدفاع، سيتنحى الميجر جنرال أهرون حاليفا عن منصبه وسيحال إلى التقاعد من جيش الدفاع، بعد تعيين خلف له من خلال عملية مرتبة ومهنية".
وتابع ادرعي, "وقد أشار الميجر جنرال حاليفا في طلبه إلى تقديره البالغ لعمل الجنود الذين يخدمون لدى هيئة الاستخبارات العسكرية خلال الحرب".
واستكمل, "وشكر رئيس الأركان الميجر جنرال أهرون حاليفا على عمله الممتد على 38 عامًا من الخدمة في جيش الدفاع، حيث ساهم خلالها كثيرًا كمقاتل وقائد في أمن الدولة".
⭕️ طلب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، الميجر جنرال #أهارون_حاليفا، بالتنسيق مع رئيس الأركان، التنحي عن منصبه بسبب مسؤوليته القيادية بصفته رئيسًا لهيئة الاستخبارات العسكرية خلال أحداث 7/10.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 22, 2024
وبموجب القرار الذي اتخذه مع رئيس الأركان وبموافقة وزير الدفاع، سيتنحى الميجر جنرال أهرون… pic.twitter.com/WM68lXIwcC
وقبيل استقالته أدلى رئيس شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، اللواء أهارون هاليفا، بتصريح مدو، قال فيه إن "الأسوأ ربما لم يأت بعد".
وفي 2 شباط الماضي قالت القناة الـ12 الإسرائيلية, إن "قادة المنظومة الأمنية بالجيش الاسرائيلي تحملوا سابقا مسؤولية الفشل في هجوم 7 تشرين الأول الماضي".
وأضافت أن" هؤلاء القادة أوضحوا أنهم سيستقيلون من مناصبهم ويغادرون لمنازلهم عندما تسمح الظروف بذلك".
وقالت القناة الـ12 إن قادة الأذرع الأمنية يأخذون بالحسبان موضوع تقديم الاستقالة وتعيين بدلاء لهم، خاصة مع الوضع السياسي الحالي لاسرائيل، حيث سيقوم المسؤولون السياسيون بتعيين بدلائهم.
وكان رؤساء الأجهزة الأمنية الثلاثة أقروا بالمسؤولية عن الإخفاق في التحذير من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومعركة طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول الماضي.