في محطة لم تكن مقررة سلفا خلال جولة في الشرق الأوسط، وذلك مع وصول الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة إلى مرحلة حاسمة، يتوجه وزير الخارجية ستيفان سيجورني إلى القاهرة اليوم الأربعاء.
فقد أوضح مصدر دبلوماسي فرنسي لرويترز أن "الزيارة المفاجئة للوزير تأتي في إطار الجهود المصرية لتحرير الرهائن والتوصل إلى هدنة في غزة.
ولا يزال ثلاثة من مواطني فرنسا محتجزين رهائن لدى حماس منذ الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
وقال سيجورنيه، الذي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، في مقابلة مع رويترز أمس الثلاثاء إن هناك بعض الزخم نحو التوصل إلى اتفاق، لكنه لن يكون سوى خطوة أولى نحو وقف طويل الأمد لإطلاق النار.
كما حذر من أن الهجوم على مدينة رفح بجنوب غزة لن يساعد إسرائيل في حربها على حماس.
وسيسعى على الأرجح إلى تقييم ما إذا كان من الممكن إطلاق سراح الرهائن الثلاث ومدى قرب التوصل إلى اتفاق بالفعل.
يشار إلى أن المقترح المصري الذي قدم بوقت سابق إلى حماس، حدد فترة تهدئة تصل إلى 6 أسابيع، مقابل الإفراج عن نحو 40 أسيرا إسرائيلياً.
غير أن تلك الفترة قد تقلص في حال لم تفرج الحركة عن أكثر من 20 محتجزاً إسرائيلياً.
بينما لا تزال بعض الثغرات أو الإشكاليات تدور حول عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة في المقترح، فضلا عن عدد العائدين إلى شمال القطاع الذي ستسمح به إسرائيل.
وكانت المفاوضات التي جرت بين الجانب الإسرائيلي وحماس برعاية مصرية قطرية أميركية، أدت في تشرين الثاني الماضي إلى إطلاق نحو 100 أسير إسرائيلي، مقابل إطلاق سراح أكثر من 400 أسير فلسطيني. بينما لا يزال ما يقارب 130 إسرائيلياً محتجزين في غزة، يعتقد أن 34 منهم توفوا على الأرجح، وفقاً لتقديرات مسؤولين إسرائيليين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News