لاعب عربي قاد أولمبياكوس إلى نهائي الدوري الأوروبي

"سبوت شوت"

أحرز مهاجم أولمبياكوس المغربي أيوب الكعبي هدفين ليتأهل الفريق اليوناني إلى نهائي الدوري الأوروبي أمام فيورنتينا بفضل فوزه بنتيجة 2-0 على ضيفه أستون فيلا يوم أمس الخميس ليفوز بنتيجة 6-2 في مجموع المباراتين.

بدأ أستون فيلا بشكل جيد لكن الكعبي، الذي سجل ثلاثية في مباراة الذهاب، افتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة عندما مرر دانييل بودينس الكرة أسفل خط المرمى للظهير كويني الذي مرر الكرة للمغربي عند القائم البعيد ليسددها بسهولة.

وسيطر الفريق الزائر على الكرة في الشوط الأول واقترب الجناح ليون بيلي من إدراك التعادل بتسديدة قوية في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول تصدى لها كونستانتينوس تزولاكيس لركلة ركنية.

وشهد الشوط الثاني المزيد من الأداء حيث واصل فيلا، الذي يسعى لبلوغ نهائي أوروبي لأول مرة منذ 1982، السيطرة على الكرة لكنه عانى لخلق الفرص في ظل مزاحمة دفاع أولمبياكوس لفريق المدرب أوناي إيمري.

كان عدم قدرة فيلا على فتح الدفاع يتناقض بشكل صارخ مع الكعبي، الذي احتاج فقط إلى أدنى فرصة أمام الفريق الإنجليزي لوضع الكرة في الشباك.

وسجل مرة أخرى في الدقيقة 79، حيث دخل من الجهة اليمنى بعد كرة طويلة من تزولاكيس وسجل هدفه الخامس في مباراة الذهاب، مع إلغاء القرار الأصلي بإلغاء الهدف بداعي التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

أدى ذلك إلى إحباط أشرعة فيلا تمامًا وعلى الرغم من أن أولي واتكينز اقترب من التسجيل برأسية متأخرة تم قلبها فوق العارضة لركلة ركنية، إلا أنها لم تفعل الكثير لتعكير صفو أجواء الاحتفال التي اندلعت في المدرجات.

وبعد لحظات، أكدت صافرة النهاية أن أولمبياكوس وصل إلى النهائي الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه الممتد 99 عامًا، مع تحديد موعد المباراة ضد فيورنتينا وصيف البطل العام الماضي في 29 أيار على أرض غريمه اليوناني أيك أثينا.

وتجاوز أولمبياكوس دور الثمانية في إحدى مسابقات الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى هذا الموسم، وكان ظهوره في النهائي القاري هو الأول لفريق يوناني منذ خسارة باناثينايكوس أمام أياكس أمستردام في كأس أوروبا 1971.

وقال جون ماكجين قائد فيلا: "لقد خسرنا أمام الفريق الأفضل، وأعتقد أن النتيجة تثبت ذلك".

وأضاف، "نشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه جميع المشاركين، أردنا أن نكون في نهائي أوروبي، لكننا سنفعل كل ما في وسعنا للوصول إلى هذا الموقف مرة أخرى".