حملة على حسن فواز… برسم الرئيس بري

"ليبانون ديبايت"

على غرار كل المجالات، تؤثر السياسة في مجال الرياضة تأثيرا كبيرا وتدخل في كل تفاصيل الصغير والكبيرة، حتى أن رؤساء الأندية يتحلولون في ليلة وضحاها إلى ميني زعماء لهم شعبيتهم ومكانتهم في المجتمع، كما يصبحون هدفاً للكثير من الحملات التي تهدف إلى ضربهم وتقليص دورهم وشعبيتهم.

الأسطر الأخيرة تنطلق بشكل واضح على رجل الأعمال ورئيس نادي التضامن صور حسن فواز، الذي اصبح ضيفاً دائماً في وسائل الإعلام لما يلعب من أدوار تتخطى لعبة كرة القدم، لتشمل البيزنس والانماء والخدمات الاجتماعية وغيرها، وهذا ما دفع بعض المتضررين إلى شن حملات على فواز يمكن القول أنها لا تمت إلى الواقع بصلة.

فواز الذي انتشل نادي التضامن صور من مستنقع الأزمات وأخذ على عاتقه مسؤولية اعادة النادي الجنوبي إلى سكة الاستقرار والنهوض يرفض الدخول في زواريب النكايات، لكن ما يتعرض له فواز يدفع مصادر مطلعة إلى استنكار كل ما يحكى على مواقع التواصل الإجتماعي، وتضع ما يتعرض له فواز برسم الرئيس نبيه بري الحريص على استقرار النادي الجنوبي.

وتسأل المصادر، هل يريد مطلقو الحملة دفع فواز إلى ترك نادي التضامن صور؟ ام أن الحملة هدفها كبح جماح رجل الأعمال الذي ينطلق بسرعة نحو أهداف عجز كثيرون عن تحقيقها. وهنا تجدر الإشارة إلى أن فواز مرشح جدي لمنصب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة قدم، كما أنه ليس بعيداً عن السياسة، وربما هذا ما يُقلق البعض ويدفعهم للتجني على فواز.