نجمٌ فرنسي يعود بشكل مفاجئ إلى المنتخب!

"سبوت شوت"

عاد نجولو كانتي بشكل مفاجئ إلى المنتخب الفرنسي بعد غياب عامين، حيث كشف المدرب ديدييه ديشامب عن تشكيلته المكونة من 25 لاعباً لبطولة أوروبا، بقيادة كابتن فرنسا كيليان مبابي.

وانضم كانتي، الذي عاد إلى منتخب بلاده رغم عدم لعبه منذ 2022، إلى الاتحاد في صفقة انتقال مجانية من تشيلسي، حيث تمكن من استعادة لياقته، حيث شارك في 41 مباراة هذا الموسم.

وقال ديشان: "آخر اختيار له كانت في حزيران 2022، ما تلا ذلك كان أكثر تعقيدا بالنسبة له، مع إصابة خطيرة حرمته من اللعب وبالتأكيد من أن يكون جزءا من تشكيلة كأس العالم".

وأضاف، "لقد تابعناه بانتظام، لقد كان قادرًا على استعادة كل قدراته الكروية والرياضية من خلال خوض العديد من المباريات، وكان الوضع واضحًا في ذهني اتخذت هذا القرار لأنني أعتقد أن المنتخب الفرنسي سيكون أقوى معه".

وعاد أنطوان جريزمان أيضًا إلى التشكيلة بعد غيابه عن المباراتين الوديتين أمام ألمانيا وتشيلي في آذار الماضي بسبب الإصابة.

كما تم ضم أوليفييه جيرو، الذي سيغادر أوروبا إلى فريق لوس أنجلوس إف سي في الدوري الأميركي لكرة القدم (MLS) في نهاية الموسم.

ومن بين اللاعبين الشباب جناح باريس سان جيرمان برادلي باركولا (21 عاما)، وهو الوافد الجديد الوحيد الذي استدعاه ديشان، والذي قال: "إن لديه القدرة على إحداث الفارق وتسجيل الأهداف"، ولاعب خط وسط باريس سان جيرمان وارن زائير إيمري، 18 عامًا، وهو أصغر لاعب في الفريق.

ويعد مدافع باريس سان جيرمان لوكاس هيرنانديز أبرز الغائبين، حيث تعرض الفائز بكأس العالم 2018 لتمزق في الرباط الصليبي في نهاية الموسم خلال مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد دورتموند.

وتابع ديشان، "لقد عانى من سلسلة من الإصابات، لكنه حسن من أسلوب لعبه، الذي كان يعتمد بشكل أساسي على الهجوم، كما وتحسن دفاعيًا".

وعلى الرغم من مشاكل الإصابة، تم استدعاء كل من أوريليان تشواميني لاعب ريال مدريد وكينغسلي كومان لاعب بايرن ميونيخ.

وكانت فرنسا، التي خرجت من دور الـ16 في بطولة أوروبا 2020 أمام سويسرا، قد رفعت الكأس لآخر مرة في عام 2000، حيث ستواجه النمسا في المباراة الافتتاحية لمرحلة المجموعات في بطولة أوروبا في 17 حزيران.