المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 17 أيار 2024 - 14:24 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

على قاعدة "رابح رابح"... قبلان: لا بد من تسوية رئاسية

على قاعدة "رابح رابح"... قبلان: لا بد من تسوية رئاسية

ألقى المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة.

حيث أشار إلى "ضرورة أن ننتبه جيدا إلى أننا في حالة حرب بحجم المنطقة وميزانها، وطابع المنطقة سيكون على الشكل الذي تنتهي إليه هذه الحرب، والقتال السيادي الذي تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية أكبر بكثير مما جرى في حرب تموز، وآثار هذه الحرب ستكون أكبر بكثير من آثار حرب تموز. وكان على رأس قضايا هذا الوطن تحريره من الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الإسرائيلية والأممية، كل ذلك وسط وطن بدا مطوبا لكثيرٍ من الجهات الدولية والإقليمية".

وأردف قبلان، "مع مشروع صهينة لبنان خضنا معركة "لبننة الدولة والمؤسسات والمؤسسة العسكرية" وإنقاذ "لبنان الشعب والبلد". وكانت انتفاضة 6 شباط التي أسست لأكبر حدث تاريخي بهذا البلد ومعها سقط اتفاق 17 أيار المشؤوم، ومعها عاد لبنان "لبنان لأهله وبنيه ومؤسساته وقضاياه الوطنية"، ومع مشروع المقاومة خضنا أهوال هزيمة إسرائيل بكل تضحياتها، وكانت الأثمان كبيرة جدا ومدهشة بحجم هزيمة الجيش الذي لا يهزم، وبهذا السياق كان وقع هزيمة إسرائيل محرجا لكثيرٍ من العرب وصادما للعقل الإسرائيلي ومحيرا لكل المراقبين في العالم، إلا أنه لا حيرة مع عقل ومدرسة الإمام الحسين".

ووجه المفتي قبلان خطابه "لمن يفهم لغة المنطق السيادي": "لبنان اليوم حصن سيادي كبير بفضل المقاومة وتضحياتها الكبيرة، وعلى الدولة أن تكون حاضرة بشكل أفضل في الجنوب، والعائلة اللبنانية في حاجة إلى إنعاش وطني، والإقصاء السياسي كارثة وطنية والمصلحة الوطنية تتطلب النزول عن الشجرة، ولا أعداء في هذا البلد، ولا بد من تسوية رئاسية على قاعدة "رابح رابح"، وليس فينا من يربح بخسارة شريكه الوطني، وبأي مفصل سياسي أو دستوري يجب تأمين الشراكة الإسلامية المسيحية، ولا عيش مشترك من دون المسيحيين، ولا عدالة سياسية بلا تمثيل مسيحي كامل".

وللقمة العربية التي اجتمعت في المنامة أمس، قال المفتي قبلان: "لبنان يحتاج للعرب كعامل جامع وسند ضامن للمصلحة الوطنية، وقبل لبنان قطاع غزة يحتاج العرب وموقفها ومساندتها في مواجهة أسوأ إرهاب إسرائيلي إقليمي على الإطلاق، ويجب ألا ينفد جزار غزة "نتنياهو" بجلده".

وتوجه للحكومة اللبنانية: "البلد في قلب أسوأ مخاطر تتعلق بوجوده، والنزوح أخطر بالوعة وجود للبنان، والحل الوطني ضروري وفوري، ولا تفاوض في ما يتعلق بمصالح لبنان السيادية، وأوجب الواجبات الوطنية دعم الأجهزة الأمنية ومواكبة حضورها على الأرض، والخطة الأمنية يجب أن تبقى وتتصاعد، ولا يجوز تركها للمواسم، والأهم ملاحقة العصابات وضرب أوكارها".

وأكد قبلان في ختام خطبته ضرورة "أن ننتهي من أسوأ قطيعة سياسية لنبدأ معا أكبر نهوض وطني على قاعدة "لبنان لا يقوم إلا بجناحيه المسلم والمسيحي"، ولا شيء أهم لهذا البلد من طبخة وطنية تنتهي بانتخاب رئيس وطني أخلاقي حاضن لجميع اللبنانيين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة