اقليمي ودولي

placeholder

العربية
السبت 25 أيار 2024 - 09:59 العربية
placeholder

العربية

بالصورة: مقتل شخص جراء إنفجار عبوة ناسفة بسيارته في المزة

بالصورة: مقتل شخص جراء إنفجار عبوة ناسفة بسيارته في المزة

استيقظت العاصمة السورية دمشق على انفجار قوي بسبب عبوة ناسفة زرعت بسيارة في منطقة المزة التي تضم عدة مقار أمنية، غربها.

وبينما أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مقتل شخص إثر الانفجار، أفاد مصدر مقرب من السلطات في سوريا لـ"العربية.نت"، بأن الرجل المستهدف ضابط بالجيش السوري.

وأضاف أن الضابط ينحدر من محافظة دير الزور، ويقطن في منطقة المعضمية.

كما تابع مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن الراحل يحمل دكتوراه بالحقوق، وهو ضابط في الكلية الحربية اختصاص إلكترون، وله رتبة عميد بالجيش السوري.

وأوضح أن انفجار العبوة تم داخل سيارة بمنطقة المزة أتوستراد عند طلعة الإسكان، التي تضم أبنية سكنية ومدارس، وتعرف باكتظاظ الناس فيها.

في حين اكتفى مصدر في قيادة شرطة دمشق بالقول إن شخصا قتل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة المزة، من دون أي تفاصيل أخرى.

بدوره، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار أدى إلى احتراق ثلاث سيارات كانت مركونة في موقع التفجير.

وأكد أن الانفجار أحدث دوياً كبيراً وأثار الهلع في المنطقة التي سبق واستهدفتها ضربات صاروخية عدة منسوبة لإسرائيل، طال أبرزها مطلع نيسان مقر القنصلية الإيرانية وأوقع عدة قتلى، كان أبرزهم محمّد رضا زاهدي، أحد القادة البارزين في فيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

كذلك في 13 نيسان، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في الحي ذاته، لكن الأضرار اقتصرت على الماديات.

ويقع حي المزة في غرب دمشق، ويضم مقاراً أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية ومنظمات أممية، إضافة إلى سفارات أبرزها السفارة الإيرانية.

يذكر أنه خلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، شهدت دمشق انفجارات ضخمة تبنّت معظمها تنظيمات متطرفة.

لكن هذا النوع من التفجيرات تراجع بشكل كبير بعدما تمكنت القوات الحكومية منذ العام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كان يسيطر عليها تنظيم داعش سابقاً، وعلى مناطق قربها كانت تعد معقلاً للفصائل المعارضة.

رغم ذلك، ما زالت دمشق تشهد في فترات متباعدة تفجيرات محدودة بعبوات ناسفة موضوعة في سيارات مدنية أو عسكرية، من دون أن تتضح الخلفية أو الأسباب أو الجهة المسؤولة عنها. وتكون أحياناً مرتبطة وفق المرصد السوري بتصفية حسابات أو خلافات شخصية.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد.

كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة