"الإستعدادات كبيرة"... قطاع في جهوزية تامّة للأشهر المُقبلة!

"ليبانون ديبايت"

أثبت قطاع المطاعم في لبنان أنه من أكثر القطاعات فعالية للموسم السياحي، الذي يعتبر قاطرة أساسية لكل القطاعات الإنتاجية في لبنان ومصدر دخل أساسي لخزينة الدولة، رغم الأزمة الإقتصادية والوضع الأمني الصعب الذي يشهده الجنوب.

رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، يؤكّد خلال حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أن "قطاع المطاعم يعيش كل يوم بيومه لا سيما مع الحديث المتواصل عن إمكانية حصول حرب كبرى في لبنان، لكن مع كل ذلك الأمل لا ينقطع لدينا ونتطلع دائمًا نحو الأفضل".

ويُشير إلى "اللقاء السياحي الذي دعت إليه نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان تحت عنوان "معا نعزز اتحادنا ونجدّد روح الصمود والأمل في مؤسساتنا ولبناننا"، بحضور وزير السياحة وليد نصار ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، وبالتالي كان الهدف من هذا اللقاء التكافل والتضامن إستعدادًا للموسم الصيفي".

وفي هذا الإطار، يقول الرامي: "ننتظر بدء موسم الصيف والإستعدادت كبيرة جدًا، فنحن على جهوزية تامة لنقدّم صيف متألق لهذا العام، لا سيما أننا نشهد حركة نشطة خلال هذه الفترة للحفلات التي ستقام خلال فصل الصيف، وهذا عامل إيجابي عما ينتظرنا في الأشهر المُقبلة".

ويتوقّع أن "يكون صيف لبنان هذه السنة حافلاً، مع قدوم عدد كبير من المغتربين من دول الخليج، إضافةّ إلى حركة السياحة الخارجية والـ "Long distance" لحضور حفلات بعض الفنانين في لبنان".

ويرى أنه "مهما كانت الظروف سيبقى قطاعنا يدعم الموسم السياحي، لا سيما أن حفلات الصيف أصبحت جاهزة، والمطاعم تستعد لتقديم أعلى مستوى من الخدمات خلال إحياء هذه الحفلات، لذلك نأمل أن يشهد قطاع المطاعم حركة نشطة طيلة موسم الصيف إذا بقي لبنان بمنأى عن الحرب الشاملة لأننا نعيش الواقع الأمني وكل يوم بيومه".

ويختم الرامي: "نحن متفائلون ونقوم بتحضيرات كبيرة داخل النقابة التي تعمل كخلية النحل ولا تهدأ لتحقيق النجاح في الموسم السياحي الصيفي، وبالتالي الإحتفالات ستكون على مستوى الصيف بأكمله كي تكون مدة الإقامة للمغترب أطول عبر التنسيق مع منظمي الحفلات، لذلك الأمور جيدة بالنسبة لنا عسى أن تكون الأيام القادمة أجمل حاملة للبنان كل السلام والطمأنينة".