"لم يعد بإمكان بولندا الاعتماد على ليفاندوفسكي"!

"سبوت شوت"

يعد البولندي روبرت ليفاندوفسكي منذ فترة طويلة أحد أفضل المهاجمين في أوروبا، لكن معدل ضرباته مع منتخب بلاده يتضاءل بينما يستعد لما قد يكون آخر بطولة كبرى له.

وسجل ليفاندوفسكي ركلة الجزاء الأولى لبولندا في الفوز بركلات الترجيح 5-4 على ويلز في كارديف، وهو ما ضمن بطاقة التأهل إلى بطولة أمم أوروبا 2024 من خلال التصفيات في مارس الماضي.

لكن دور اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا في المنتخب الوطني، على الرغم من أنه لا يزال محوريًا، شهد تحولًا طبيعيًا من تسجيل الأهداف بشكل أساسي إلى مساعدة اللاعبين الأصغر سنًا بخبرته.

ومع ذلك، على الرغم من تسجيله أكثر من 80 هدفًا في ما يقرب من 150 مباراة دولية، واجه أفضل هدافي بولندا على الإطلاق انتقادات عندما افتقرت عروضه الشاملة إلى الأهداف.

عندما تولى المدير الفني الجديد ميشال بروبيرز المسؤولية في آذار الماضي، اقترح البعض أنه كجزء من التغيير يجب أن يُريح ليفاندوفسكي من المنتخب الوطني، ورأى آخرون أنه يجب أن يجلس المهاجم على مقاعد البدلاء، أو على الأقل يجرده من شارة الكابتن.

ولم يأخذ بروبيرز بأي من هذه النصائح، موضحًا أن وضع ليفاندوفسكي إستثنائي.

لقد أدلى ببيان قوي من خلال دعم نجمه عندما كان ليفاندوفسكي يمر بوقت عصيب في برشلونة.

وقال بروبيرز: "من أجل مصلحة كرة القدم البولندية واللاعبين الموجودين في المنتخب الوطني، سيكون من العار أن ينتهي روبرت ليفاندوفسكي من اللعب مع المنتخب البولندي، ولا يمكننا أن نتخلى عن لاعب من هذه الفئة، فهو مثال للاحتراف لجيل الشباب".

لم تقتصر مساهمة ليفاندوفسكي أبدًا على الأهداف، لكن الانخفاض الأخير في أرقامه كان واضحًا.

بعد الأهداف التسعة التي سجلها لمساعدة بولندا على الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2022 و16 هدفًا لتصدر قوائم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، بلغ إجمالي مشواره في تصفيات كأس الأمم الأوروبية ثلاثة، هدف واحد خلال الخسارة 3-2 أمام مولدوفا وهدفين أمام جزر فاروس.

في البطولات الكبرى، عانى ليفاندوفسكي في الغالب، لقد كسر حظوظه في كأس العالم في قطر قبل عامين عندما حسم فوز بولندا على السعودية، قبل أن يسجل مرة أخرى من ركلة جزاء في دور الـ16 ضد فرنسا.

في بطولة أوروبا، سجل المهاجم خمسة أهداف فقط بشكل عام، بعد أن شارك لأول مرة في البطولة الأوروبية وسجل لأول مرة عندما لعبت بولندا مع أوكرانيا في عام 2012.