المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 04 حزيران 2024 - 15:17 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الحزب مطمئن...3 أمور غيّرت الموقف الأميركي!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

حطّ وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني في بيروت بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطة لوقف إطلاق النار في غزة، ممّا رسم أكثر من علامة استفهام منها الإيجابي ومنها السلبي الذي يمكن أن تكون حملتها الزيارة إلى حلفاء إيران في لبنان لا سيّما حركة حماس وحزب الله.

في هذا الإطار, يؤكد الكاتب والمحلّل السياسي ابراهيم بيرم, أن هذه الزيارة إستئنائية، من حيث التوقيت والمكان، وهي استثنائية كون الإطلالة الأولى لوزير الخارجية جاءت من بيروت، المدينة التي يتواجد فيها حزب الله والقيادات الفلسطينية كحركة حماس".

ويرى بيرم, أن "هناك مرحلة جديدة لدى الإيرانيين أو على الأقل رؤية جديدة لمرحلة ما بعد الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي، في ظل التطوّر المتمثّل بكلام أو بمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن".

ويلفت إلى أنه "لغاية الآن الموقف الرسمي الحقيقي والجوهري من جانب المقاومة فيما يتعلّق بمقترح بايدن هو ما عبّرت عنه حماس أي الموقف المرحب والمتحفظ في آن واحد".

ويعتبر أن هذا الرد "يدل على أنه ليس هناك رفض تام للمبادرة أو لهذا المقترح من جهة المحور ككل، ففي الموضوع الفلسطيني حماس هي الناطقة بكل شيء متعلّق بالمفاوضات"، مشيراً إلى أنه "هناك نوعا من المرونة وهذا ما عبّر عنه الرئيس نبيه بري في تصريح له، ممّا يشير إلى النظر إليه بإيجابية، أي جوهر وموقف محور المقاومة ككل هو إيجابي بما يتعلّق بالمقترح".

لكنه ينبّه إلى أنه "علينا إنتظار تنفيذه ومدى تجاوب الجانب الإسرائيلي فيه، وهذه هي العقدة الأساسية".

وعن الموقف الإيراني من الإقتراح فيعتقد أن "الإيراني لن يفصح عن معارضته لهذا المقترح"، ويوضح أن "مهمة وزير خارجية إيران متشعبة وذلك بعد وفاة رئيسي والتحول في إيران، إضافة إلى التطورات التي حصلت بعد عرض المقترح الأميركي".

كما أنه لا يعتقد أن إيران، قد ترفض أي مقترح تقبل فيه حماس أو تفاوض عليه والدليل على ذلك هو أنه حتى جلسات المفاوضات السابقة سواء بقطر أو بالقاهرة لم يكن هناك موقف معترض من قبل إيران أو حتى حزب الله".

حتى في الموضوع الجنوبي فإن الإيراني باعتقاده لا لا يمكن أن يتخطّى موقف حزب الله أو أي توجه له".

ويطلّ من باب المفاوضات المرتقبة في غزة على موضوع الترسيم الحدودي بين لبنان وإسرائيل فيؤكد أن ترتيبات و خطة هوكشتاين، مؤجلة، كاشفا أنه "إطلع منذ يومين من أحد قيادات حزب الله على موقف الحزب من هذا الأمر فأكد له أنه ليس لدى الحزب إستعداد للنظر بأي إقتراح متعلق بالترتيبات في الجنوب ما لم تتوقّف الحرب على غزة".

كما يشير إلى رأي آخر يقول بأن القصة جاهزة عند الرئيس نبيه بري، وهو لفت إلى إمكانية الإتفاق مع هوكشتاين حول الترتيبات، والحزب بدوره مطمئن بأن هذه الترتيبات تتعلّق بتنفيذ القرار 1701 وهو ليس ضده والدليل تواجد اليونيفل حتى اليوم في الجنوب وكل ما يتعلّق بالترتيبات لم يعارضها الحزب".

ويوضح أن الأميركي نفسه سحب موضوع التداول حول ما كان يحكى في السابق عن إنسحاب الحزب، واليوم هناك كلام متعلّق بـ 3 أمور:

ما يتعلق بغزة والجنوب.

وقف الأعمال العسكرية .

إعادة الأمور كما كانت قبل 7 تشرين . ومن ثم الحوافز الإقتصادية . وبعدها الأمنية، وهذا ما قاله هوكشتاين في السابق".

ويرى أن هذا يدل على 3 أمور:

أولا, أن الأميركي والإسرائيلي وبالتحديد الأميركي لا يتعاطى مع حماس وحزب الله بصفة إرهابية من خلال إعلان إستعداده للتحاور معهم.

ثانيا، الأميركي مياّل إلى تأجيل الحديث عن سحب حماس أو حزب الله، أو نزع سلاح حزب الله أو إبعاد حماس عن اللعبة السياسية كما قيل في بداية الحرب".

ثالثا، الإقتصاد، فالإسرائيلي والأميركي يعتمد على تجربة منظمة التحرير التي تخلّت عن السلاح ودخلت إلى السلطة، وتجربة التهدئة.

ويؤكد أن "الوارد اليوم هو وقف إطلاق النار، فجزء كبير من الطرح الأميركي يوحي بالضغط على نتنياهو، وهذا حصل بالفعل وأحرجه بالداخل الإسرائيلي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة