أقلعت مركبة "ستارلاينر" الفضائية التابعة لشركة "بوينغ"، اليوم الأربعاء، من فلوريدا باتجاه محطة الفضاء الدولية وعلى متنها رواد فضاء للمرة الأولى، في مهمة من شأنها أن توسّع الخيارات المتاحة على صعيد المركبات القادرة على نقل البشر إلى الفضاء.
وبعد سنوات من التأجيلات المتتالية وإلغاء محاولتي إقلاع في اللحظات الأخيرة خلال شهر واحد، يجب على "بوينغ" أن تثبت خلال هذه الرحلة التجريبية أن "ستارلاينر" آمنة لاستخدامها في عمليات منتظمة، رغم تأخرها أربع سنوات عن "سبايس إكس" التي توفر مركباتها خدمات نقل لرواد وكالة "ناسا" الأميركية إلى محطة الفضاء الدولية منذ عام 2020، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقبل أيام، أجلت شركة بوينغ ووكالة ناسا أول رحلة مستأجرة ومأهولة إلى الفضاء، والتي شهدت بالفعل عدد من التأجيلات، وأوقفتا العد التنازلي يوم السبت قبل أقل من 4 دقائق من الإقلاع بسبب مشكلة في نظام الكمبيوتر في لوحة الإطلاق.
وتعد رحلة "CST-100 Starliner" من فلوريدا إلى محطة الفضاء الدولية اختباراً حاسماً لإثبات قدرة المركبة على نقل الأشخاص بأمان من وإلى مختبر الأبحاث المداري التابع لناسا.
أدى جهاز تسلسل لوحة الإطلاق الذي يتحكم في الأنظمة الحيوية أثناء العد التنازلي النهائي إلى إجهاض الاستعدادات النهائية للإطلاق، وهي أحدث انتكاسة لجهود الإطلاق التي استغرقت سنوات طويلة. وقالت ناسا إنها تتخلى عن الإطلاق المحتمل يوم الأحد لإتاحة الوقت للوكالة وشركة "United Launch Alliance"، و"بوينغ" لتحديد الخطأ الذي حدث، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".
اخترنا لكم

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥