المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 07 حزيران 2024 - 08:14 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

هل ينجح جنبلاط حيث فشل لودريان؟

placeholder

"ليبانون ديبايت"

لا تشي الأجواء المحيطة بالتحرك الذي أطلقه نواب "اللقاء الديمقراطي"، بأن شيئاً ما قد تغيّر، بعد أيامٍ معدودة على الجولة التي كان سبقهم إليها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وذلك على خط الإختلافات الكبيرة في المقاربات وليس الخيارات الرئاسية فقط، بين الفريق المعارض وفريق الثنائي الشيعي.

وعلى الرغم من التكهنات والتوقعات بأن تكون الجولة التي يقوم النواب "الإشتراكيون"، قادرة على تحقيق اختراق في جبهة مواقف المعارضة، نظراً لتموضعها المبدئي في المكان ذاته من حيث الخطاب والإتجاهات السياسية، تتحدث مصادر سياسية مطلعة ل"ليبانون ديبايت"، عن أن "اللقاء الديمقراطي" يسعى إلى "تلمّس" نقاط مشتركة بين الكتل النيابية، لم تتناولها الوساطات والمبادرات المحلية والخارجية، وذلك بهدف الإنطلاق منها في اعتماد مسارٍ توافقي يؤدي إلى رسم خارطة طريق تبدأ بالتشاور الذي بات محل إجماع من قبل كل القوى السياسية.

وكما أن زيارة لودريان الأخيرة إلى بيروت، لم تحمل أي مبادرة معينة، كذلك تكشف المصادر بأن نواب الحزب التقدمي الإشتراكي، لا يحملون مبادرةً أو حتى فكرة محددة.

إلاّ أن أهمية ما يقوم به "اللقاء الديمقراطي" من لقاءات، كما توضح المصادر، هو أنها ترتبط بالظرف السياسي والأمني كما بالموعد الذي اختاره الرئيس السابق للإشتراكي وليد جنبلاط، للتحرك على خطّ الرئاسة بعد حراكٍ موازٍ على خطّ ملف النزوح السوري.

ورداً على السؤال الرئيسي المطروح من قبل النواب الذين شملهم كما الذين لم يشملهم حراك "اللقاء الديمقراطي"، والذي يتناول الهدف الفعلي الذي يرمي إليه هذا الحراك، تقول المصادر المطلعة، إنه يتركز في إقناع "رافضي الحوار" بالأسباب الموجبة التي تدفع بالجميع إلى الإنخراط بأي عملية حوارية أو تشاورية، تؤدي إلى تهدئة الأجواء الداخلية والتخفيف من حدة التراشق السياسي، وإن لم تنجح بنهاية المطاف، في فتح نافذة في جدار الإستحقاق الرئاسي المقفل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة