بعد مرور ما يقارب 9 أشهر على احتجازهم في قطاع غزة من قبل حركة حماس، أعلن الجيش الإسرائيلي "تحرير أربعة إسرائيليين على قيد الحياة كانوا محتجزين في غزة بعد عملية مركّبة" في مخيم النصيرات وسط القطاع.
مشاهد متداولة للحظات الأولى لأسرى قال #الجيش الإسرائيلي إنه استعادهم من قطاع #غزة pic.twitter.com/GuZCYWYH3i
— Lebanon Debate (@lebanondebate) June 8, 2024
فيما أظهر أول مقطع مصور للأسيرة، نوعا أرغماني، البالغة من العمر 25 عاماً والتي اقتيدت على دراجة نارية خلال هجوم السابع من تشرين الأول، برفقة والدها بعدما تم تحريرها.
وكانت لقطات قديمة في تشرين الأول الماضي أظهرت حينها الفتاة، وهي مواطنة إسرائيلية من أصل صيني، تُقتاد على ظهر دراجة نارية. فيما راحت تصرخ: "لا تقتلني!".
99 days of terror
— Azat Alsalem (@AzzatAlsaalem) January 13, 2024
99 days since Noa Argamani was kidnapped
99 days in the hands of murderers and rapists
99 days when her sick mother wonders if she will see her daughter again
Noah and the 136 abducted to Gaza must return home
pic.twitter.com/BZu5Gqo7PW
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن بوقت سابق اليوم أنه نفذ عملية قصف بري وبحري وجوي مكثف من أجل تغطية عملية استرجاع الأسرى، حسب ما أفاد الناطق باسمه.
كما أوضح أن هذه العملية أتت بعد أيام من المعلومات الاستخباراتية حول مكان تواجد الأربعة.
كما أكد أنه سيواصل القتال حتى "تحرير الـ 120 أسيرا" الذين ما زالوا محتجزين أحياء داخل القطاع الفلسطيني المدمر.
في حين أوضح المتحدث أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس أن الإسرائيليين الـ 4 هم نوعا أرغماني (25) وألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)".
وأشار الى أن هؤلاء "خطفتهم حركة حماس خلال حضورهم حفلاً موسيقياً في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول"، مؤكدا أن "وضعهم الصحي جيد".
يذكر أنه كان لدى حركة حماس قبل استعادة الأسرى الأربعة اليوم، 124 أسيراً احتجزتهم حركة حماس في السابع من تشرين الأول 2023.
وهؤلاء من أصل نحو 250 شخصاً اقتادهم الحركة إلى القطاع خلال هجوم السابع من تشرين الأول، تم إطلاق سراح العشرات في هدنة في تشرين الثاني.
كما استعادت القوات الإسرائيلية آخرين سواء أحياء أو ممن لقوا حتفهم.