أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 4 جنود من لواء "غفعاتي" خلال المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزّة.
وفي التفاصيل، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ الجنود الذين قتلوا جنوبي قطاع غزّة، أمس الاثنين: آمر سرية برتبة رائد وهو طال بشبيلسكي شاولوف، الرقيب إيتان كارلسبرون، الرقيب ألموغ شالوم، بالإضافة إلى الرقيب يائير ليفين.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى، أنّ "الجنود الـ 4 الذين قتلوا في قطاع غزّة، دخلوا إلى مبنىً كان مفخخاً بشكلٍ مُسبق".
The IDF announces the deaths of four soldiers who fell in battle against Hamas terrorists in Rafah yesterday.
— Israel War Room (@IsraelWarRoom) June 11, 2024
Maj. Tal Pshebilski Shaulov, 24
Staff Sgt. Eitan Karlsbrun, 20
Sgt. Yair Levin, 19
Sgt. Almog Shalom, 19
They died as heroes. May their memories be a blessing. pic.twitter.com/5gEBOS2oj2
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 جنود إسرائيليين آخرين في رفح جنوبي قطاع غزّة 5 منهم بحالةٍ خطيرة.
وبمقتل الجنود الأربعة يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 650 ضابطاً وجندياً، بينهم 294 منذ بداية الاجتياح البري لقطاع غزّة في 27 تشرين الأول 2023.
وعقب عملية نفّذتها "كتائب القسّام"، أمس الاثنين، في مخيم الشابورة في مدينة رفح في قطاع غزّة، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ 4 جنود من "الجيش" الإسرائيلي قتلوا في مبنىً فجرته المقاومة كما أصيب 18 آخرون.
وتُواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكبر بكثير من القتلى والجرحى بين صفوف "الجيش".
ويأتي إقرار الجيش الإسرائيلي بقتلاه ومصابيه بنيران المقاومة الفلسطينية وسط تكتم ورقابة عسكرية مشددين، بحيث تظهر المقاطع التي توثّق استهدافات المقاومة وينشرها إعلامها الحربي أنّ الخسائر الإسرائيلية، في الأرواح والعتاد، أكبر كثيراً مما يُعلن.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنّ العدد المرتفع لقتلى الجيش الإسرائيلي في المعارك مع المقاومة الفلسطينية، يُعادل حجم لواءٍ في "الجيش".
وتتوالى الاعترافات الإسرائيلية بحجم الخسائر في وقتٍ تُواصل فيه المقاومة الفلسطينية خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع، ناهيك عما تُلحقه جبهة لبنان المساندة من خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وكذلك الجبهات في العراق واليمن وسوريا.