أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، اننا "على استعداد لأي سيناريو في الشمال وأي مواجهة مع لبنان ستنتهي باتفاق ونحن ملزمون بإعادة السكان".
وكشف، " نعد حلولا للتعامل مع قدرات حزب الله، وسيواجه قدراتنا القوية التي لا يعرف إلا القليل عنها في الوقت المناسب".
وشدد هغاري على، ان "الحديث عن تدمير حماس ذر للرماد وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى".
وكان قد كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، "إستطعنا الحصول على معلومات جديدة والمقاومة تمكنت من معرفة "الخيمة وين والقبة الحديدية وين والجنود وين".
رأى خلال الاحتفال التأبيني تكريمًا للقائد طالب عبد الله "أبو طالب" في الضاحية الجنوبية لبيروت، ان "الجيش الاسرائيلي بسبب عدم قدرته على المواجهة في جبهات متعددة تكفلت أميركا وبريطانيا بجبهة اليمن التي أظهرت فشل واشنطن ولندن في وقف العمليات وعجز العدو عن مواجهتها".
وأشار الى، ان "القتال الأسطوري في غزة والخسائر التي لحقت بالعدو رغم أن عدة فرق من جيشه ورغم القصف عجز عن انهاء معركة رفح المُحاصرة وفشل أمام صمود المقاومة".
وشدد نصرالله على، ان " هناك خسائر هائلة لحقت بكيان العدو بشريًا واستراتيجيًا ولن يستطيع اخفاء الأمر في نهاية المطاف فهناك 8636 معوّقًا وفق إحصاءات رسمية فكم عدد القتلى والجرحى".
وجزم ، ان "ضرب المواقع يوقع قتلى بجنود العدو وجرحى ما دفعهم للانتشار حول المواقع ما يعني جمع معلومات جديدة وكانت المقاومة قادرة على جمعها حتى صرنا نعلم مكان الخيمة أين، والعدو اضطر لإخلاء قواعده وذهب لانشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال ولم يحسبوا حسابًا للمسيرات وبفضل الله "هُدهدنا" يأتينا بالمعلومات ونستهدفها بـ"الطيور الصافات".
ورأى نصرالله، أنه "لا يوجد حدود عليها تقنيات الكترونية وفنية كالتي على حدود لنبان وغزة ولذلك خلال 4 أشهر عملت المقاومة في لبنان على إعماء العدو وإغلاق أذانه وبات بمقدورنا ضرب قاعدة "ميرون" ساعة نشاء".
اخترنا لكم



