"ليبانون ديبايت"
تعيش بلدة بزال العكارية حالة من عدم الإستقرار، حيث لا يكاد يمر يوم من دون أن تدخّل القوة الضاربة في الجيش أو فرع المعلومات إلى البلدة لتوقيف المشتبه بإطلاقهم النار في ظل سياسة النكايات العائلية بين أهل البلدة واستخدام الأسلحة الحربية في أي إشكال ولو كان عادياً.
إلّا أن المفاجئ ما حصل فجر الأحد مع أمام وخطيب مسجد النور في البلدة المذكورة الشيخ أحمد رشيد موسى وهو صهر مفتي عكار سماحة الشيخ زيد بكار زكريا، والذي تعرّض لمحاولة إغتيال.
وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، أنه "بين الثالثة والنصف والرابعة فجر الأحد وأثناء ذهاب الشيخ أحمد إلى المسجد القريب من منزله لتأدية صلاة الفجر، أقدم مجهولون ملثمون على إطلاق النار بإتجاه المنزل والسيارة ودرج المسجد، حيث كان يصعد المستهدف عليه للوصول إلى القاعة الرئيسية، وقد إقتصرت الأضرار على الماديات، وحالت العناية الإلهية حالت دون إصابته".
وإذْ تؤكد معلومات خاصة بـ"ليبانون ديبايت"، أن "ما جرى هو استهداف للشيخ أحمد أو توجيه رسالة له لأنه على مسافة واحدة من جميع أبناء البلدة، لكن في بزال نزاعات عائلية وقد وقع قتلى نتيجتها، مذكرةً بمقتل الشاب عثمان عثمان على يد اثنين من عائلة موسى، حيث جرت مساع من مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وعضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى علي طليس وطلبوا بحقن الدماء وتسليم القتلة، لكن والدهما رفض تسليمهما".
وتكشف المعلومات عن "تغطية بعض النواب الحاليين والسابقين لمجموعات في البلدة مما يؤدي إلى إرتفاع نسبة الفتن فيها، ومن هذا المنطلق أراد المهاجمون إغتيال الشيخ أحمد لتكريس الفتنة في البلدة".
كما تؤكد معلومات موثوقة من داخل البلدة، أن "هدف المهاجمين على ما يبدو لم يكن قتل الشيخ بل ترهيبه كما يحصل دائمًا في البلدة".
أما عن أسباب محاولة الترهيب هذه، فترجّح هذه المعلومات وفق ما يدور في البلدة أن "البعض قد إنزعج من رأي للشيخ حول أمور البلدة، كتَب عنها على الهاتف وتحدث بها في مجالس خاصة".
ووفق المعلومات، فإن "الشيخ إدعى ضد مجهولين لا سيما أن المهاجمين لاذوا بالفرار وكانوا ملثمين ولم يتمكن أحد من رؤيتهم لأن الهجوم تم في ساعات الفجر والجميع نيام".
وقد عاينت القوى الأمنية مكان الهجوم واستمعت إلى الشيخ وباشرت تحقيقاتها لملاحقة مطلقي النار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News