اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الجمعة 28 حزيران 2024 - 16:19 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

ميشيل أوباما قد تكون الحل لمعضلة بايدن!

placeholder

تسببت المناظرة التي خاضعها الرئيس الأميركي ومرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، أمام الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترمب، في حالة من الحيرة لدى الديمقراطيين الذين باتوا يفكرون جديا في استبداله بمرشح آخر.

ويصر بايدن على أن المناظرة مع ترمب كانت على ما يرام، لكن حالة من الغليان تسري داخل الحزب الديمقراطي، حيث بدا وكأن وصف ترمب له بـ"جو النعسان" مناسب لأدائه في المناظرة.

وأمام الديمقراطيين أسابيع لاستبدال مرشحهم الحالي قبل مؤتمر الحزب في آب بعد تعثره في المناظرة الرئاسية، وضعف نبرة صوته وفقدانه القدرة على الرد على هجوم ترمب الضاري.

وبحسب ما نشر موقع "ميل أونلاين" فإن الديموقراطيين سيكثفون دعواتهم لبايدن من أجل التنحي لصالح مرشح آخرن ليظل بايدن رئيسا حتى شهر كانون الثاني دون أن يخوض غمار الانتخابات في تشرين الثاني.

وأشار المصدر إلى أن قادة الحزب يسعون للضغط على حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أو ميشيل أوباما ليكونا بديلين لبايدن.

ولا يمكن للرئيس الأسبق باراك أوباما الترشح حيث يمنعه الدستور من ذلك في ظل فوزه بالرئاسة لفترتين في وقت سابق، لكنه يمكنه التدخل للضغط لصالح مرشحين آخرين مثل نائبة بايدن كامالا هاريس، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر، وويس مور، حاكم ماريلاند.

وهناك مخاوف حقيقية من أن يرفض بايدن التنحي وقد يتطلب الأمر تدخلا من كبار الديمقراطيين لحمل بايدن، مثل بيل وهيلاري كلينتون وباراك أوباما ونانسي بيلوسي وتشاك شومر، على التفكير في التنحي في الأيام المقبلة.

كما يُنظر إلى جيل بايدن على أنها عقبة في الطريق لأنها مصممة على أن يخوض زوجها الانتخابات في تشرين الثاني حتى مع وجود علامات استفهام حول صحته.

وسيعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو من 19 إلى 22 آب، حيث ترسل كل ولاية عددًا معينًا من المندوبين إلى المؤتمر الوطني.

إذا تنحى بايدن، فسيتعين على الحزب عقد سلسلة من التصويتات بين المندوبين تشمل معركة ضخمة على الأصوات تستمر على مدار عدة أيام وتهيمن على التغطية الإخبارية.

وكانت استطلاعات الرأي المتكررة قد أشارت إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين لديهم شكوك عميقة بشأن عمر بايدن وقدرته على الخدمة لفترة ولاية ثانية.

"جو النعسان"، كما أطلق عليه ترمب هو بالفعل أكبر شخص سنًا يصبح رئيسًا في تاريخ الولايات المتحدة. إذا استعاد البيت الأبيض، فسيكون عمره 82 عامًا في بداية ولايته الثانية في كانون الثاني 2025.

وأظهر استطلاع رأي حديث أن 71 بالمئة من الناخبين في الولايات المتأرجحة، الأشخاص الذين من المرجح أن يقرروا نتيجة الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني، اتفقوا على أن بايدن "كبير في السن للغاية ليكون رئيسًا فعالاً".

ووجد استطلاع رأي جديد آخر أن 76 بالمئة من جميع الناخبين لديهم مخاوف بشأن امتلاك الرئيس للقوة البدنية والعقلية اللازمة لولاية ثانية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة