"ليبانون ديبايت"
رغم أن ما من موعد محدد أو حتى مطروح للقاء يعقد في الأسبوع المقبل بين وفد المعارضة النيابي مع نواب كتلة "التنمية والتحرير"، من أجل عرض المبادرة الرئاسية المُعلنة من المعارضة، إلاّ أن اتصالاً قد حصل بين المعارضة وأحد أعضاء الكتلة وفق ما يكشف عضو "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، الذي يقول ل"ليبانون ديبايت"، إن ما من موعد ثابت حتى اليوم لأي اجتماع، مشيراً إلى أن "المسألة لا تتعلق باللقاء بين المعارضة والكتل النيابية، خصوصاً وأن الكتل الاساسية في البرلمان، لم تلحظ أي جديد في المبادرة".
ويؤكد الدكتور هاشم رداً على سؤال حول احتمال حصول لقاء مع المعارضة لعرض مبادرتها، أن موقف كتلة "التنمية والتحرير"، معروف وذلك سواء حصل اللقاء أو لم يحصل، موضحاً أن مبادرة الرئيس نبيه بري، قد "رسمت خارطة طريق الإستحقاق الرئاسي بشكل واضح وهي تقود إلى انتخاب رئيس الجمهورية خلال أسبوع".
وعن الإتصال بين نواب المعارضة و"التنمية والتحرير"، يقول هاشم إن المواعيد قد تضاربت ولدى النواب ارتباطات مسبقة، وقد تحتاج الأمور لبضعة أيام لبلورة أي توجه في هذا الإطار، مذكراً بأن "موقفنا واضح من الإستحقاق الرئاسي، ولا حاجة للتذكير به".
وبالتالي، يرى هاشم أن الإقتراح الأول في مبادرة نواب المعارضة هو "لزوم ما لا يلزم، علماً أنه يكرس عرفاً جديداً، عندما يقول سنتداعى، فهناك أصولٍ للقاءات، فهل يعني هذا أن اللقاء سيحصل في مقهى؟".
أمّا بالنسبة للإقتراح الثاني، فيعتبر هاشم أن "الحديث عن جلسة إنتخابية مفتوحة دون سقف، هو كالتفتيش عن آلية لإفقاد المجلس دوره التشريعي في وقت قد نحتاج فيه إلى التشريع في أي لحظة من اللحظات".
وعن طرح المعارضة لفكرة الحوار وما إذا كان هذا الطرح يشكل تقاطعاً مع مبادرة الرئيس بري، يرى هاشم أنه "إذا كنا سنقول أن هناك إيجابية في هذا الطرح، فيجب ترقب كيفية ترجمة هذه الإيجابية ووفق اي أسس أو أي زاوية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News