سفراء "الخماسية" في إجازة وباقون "على السمع"

"ليبانون ديبايت"

في زحمة المبادرات الرئاسية، يعود الحديث مجدداً إلى الواجهة عن إعادة تفعيل حراك " اللجنة الخماسية"، رغم استراحة سفراء الدول الخمس، بعدما وصلت مبادرتهم إلى النتائج نفسها التي وصلت إليها أكثر من 8 مبادرات سُجلت خلال فترة الشغور الرئاسي.

وتنقل مصادر ديبلوماسية معلومات تفيد بأن سفراء "اللجنة الخماسية"، لم يوقفوا مساعيهم من أجل إخراج الإستحقاق الرئاسي من دائرة التأزم، وتؤكد ل"ليبانون ديبايت"، بأن الإجتماعات التي حصلت في العاصمة الفرنسية أخيراً بين الموفد الرئاسي جان إيف لودريان والوسيط الأميركي آموس هوكستين، قد تطرقت إلى الملف الرئاسي بالتزامن مع الملف الأمني الحدودي.

وبمعزلٍ عن تركيز باريس على شؤونها الداخلية وتحديات ما أفرزته الإنتخابات التشريعية، فإن المصادر الديبلوماسية، تشير إلى متابعة الجهود من قبل لودريان، لكل ما قطعته المبادرات الرئاسية التي باتت تزدحم بها الساحة اللبنانية، ولو أنها لم تصل بعد إلى تحقيق أي خرقٍ جدي حتى اللحظة.

وبالتالي، فإن الإستراحة التي فرضتها إجازة الصيف، لن تكون عائقاً أمام مواصلة سفراء "الخماسية"، وبشكلٍ خاص سفراء الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية، اتصالاتهم مع المرجعيات اللبنانية، حيث تؤكد المصادر الديبلوماسية، أنه إذا لاحت أي مؤشرات على تهدئة للجبهة الجنوبية بعد وقف النار في غزة، في حال صمدت المفاوضات الحالية، ستكون هناك فرصة لإعادة الحراك مجدداً، وذلك على قاعدة الإفادة من الأسابيع القليلة التي ستكون مُتاحة من أجل تأمين المناخ السياسي اللازم لتفعيل الإستحقاق الرئاسي وإنجاز الإنتخابات الرئاسية.