منذ إعلان اختياره وحتى اليوم، توجّهت أنظار العالم إلى جاي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي.
فقد اختار الرئيس المحتمل دونالد ترامب، جيمس ديفيد فانس عضو مجلس الشيوخ الأميركي من أوهايو ومؤلف مذكرات "مرثية ريفية" -الأكثر مبيعاً- ليكون نائباً له في حملته الرئاسية للانتخابات المُزمع إجراؤها في شهر تشرين الثاني المقبل.
وفي جديد التطورات، دعا جاي دي فانس، امس الأربعاء، مواطنيه إلى "اختيار مسار جديد" من خلال التصويت للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني، معلنا أيضا قبوله رسميا ترشيح الحزب له.
وقال السناتور عن ولاية أوهايو أمام مؤتمر الحزب الجمهوري، إن الليلة هي ليلة أمل واحتفال بما كانت عليه أميركا ذات يوم، وبما ستكون عليه قريبا مرة أخرى".
كما أضاف أنها تذكير بالواجب الذي يقع على عاتق الأميركيين والمتمثل بالحفاظ على التجربة الأميركية واختيار طريق جديد للأبناء والأحفاد.
وشدد في كلمته خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، على أنه يحارب من أجل الشعب الأميركي، لافتاً إلى أن الرئيس ترامب لم يحتج إلى السياسة فهو رجل أعمال ناجح لكنه ينظر لمصلحة أميركا.
وتابع أن قبضة ترمب خلال محاولة اغتياله دليل على القوة، مشيراً إلى أن الرئيس المحتمل طالب بالوحدة الوطنية حتى بعد الحادث.
ورأى أن ترامب رجل صلب ويهتم بالشعب الأميركي، وأيضاً أنه الرجل الذي يخشاه أعداء الولايات المتحدة.
كذلك أكد على أن الخلافات تزيد الأطراف قوّة، وأنه تشرّف بأن يكون نائبا لرئيس الولايات المتحدة الأميركية.
وشدد على أنهم في الحزب الجمهوري متحدون من أجل الفوز بالانتخابات، معتبراً أن الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن يرتكب حماقات.
كما أكد على أنه وفريقه يضعون أميركا ومصلحة أميركا في المقام الأول.
واعتبر أن أميركا بحاجة لقائد مستعد للقتال من أجلها، أي بحاجة لترامب الذي لا يُقارن ببايدن وهاريس.
كشف نائب الرئيس المحتمل، عن بعض من رؤيته في حال وصول ترامب للمنصب، مشدداً على أن إدارة بايدن أخفقت في التعامل مع الأزمات التي مرت بها.
وأشار فانس إلى أن إدارة بايدن ترتكب حماقات أدت لإضعاف الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الاقتصاد تضرر بشدة.
كما رأى أن هناك أزمة إسكان وأزمة مهاجرين بسبب إدارة بايدن، مؤكداً أن رؤية ترامب لأميركا بسيطة لكنها قوية للغاية.
وأعلن أن الإدارة الجديدة ستعمل من أجل العمال في الولايات المتحدة، إذ لا تذاكر سيتحملها دافعو الضرائب من أجل الأمن العالمي.
بل ستعمل أميركا برفقة الحلفاء على ضمان الأمن العالمي لكن دون أن تدفع فقط، حيث ستتأكد من أن يكون الحلفاء شركاء في الحفاظ على الأمن العالمي.
وأكد أنه سيسمح للمهاجرين الجدد بالدخول إلى أميركا لكن وفق شروط.
يشار إلى أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، كان اختار جيمس ديفيد فانس عضو مجلس الشيوخ الأميركي من أوهايو ومؤلف مذكرات "مرثية ريفية" -الأكثر مبيعاً- ليكون نائباً له في حملته الرئاسية للانتخابات المُزمع إجراؤها في شهر تشرين الثاني المقبل.
وكانت أنباء ترشحه رفقة ترامب، موضع تكهنات في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع بداية المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي استمر أربعة أيام في ميلووكي لإعلان مرشح الحزب لمنصب الرئيس.
في حين ظهر جيه دي فانس في الحدث وسط تصفيق مندوبي الحزب، دون أن يدلي بأي تصريحات.
ووصف ترامب، جيه دي فانس بأنه "الأنسب للمنصب" وذلك في إعلان ترشيحه عبر منصته "تروث" للتواصل الاجتماعي، قائلاً إن ذلك "جرى بعد مداولات وتفكير مطوّل".
يذكر أن عملية اختيار ترامب لمنصب نائب الرئيس كانت طويلة ومضنية، حيث بدأ بقائمة طويلة غير رسمية تضم ما لا يقل عن 12 شخصاً، فقد قلص خياراته على مدار عام 2024، مع ظهور فانس وبورجوم وروبيو كأشد المتنافسين جدية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News