"ليبانون ديبايت"
في ظل المواجهات السياسية التي يشهدها الملف الرئاسي، يؤكّد النائب أشرف ريفي أن "خارطة الطريق الرئاسية التي تقدّمت بها قوى المعارضة شكلت فرصة جديدة للانتقال من مناخ التعطيل إلى خطوات جديدة من شأنها أن تحرّك الجمود الحالي".
ويقول ريفي في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "نحن ندرس الخطوات التالية التي سنقوم بها، لكن نأسف أن هذه المبادرة لاقت رفضًا من "الثنائي الشيعي" قبل الإطلاع على مضمونها، حيث كان من المفترض تلقفها كفرصة للعمل على وقف الإنهيار الذي يعاني منه لبنان".
ويُشير إلى أنه "بعد إنكشاف الممانعة التي تريد الهيمنة ولا تؤمن بالشراكة، قرّرت أن أدعو قوى المعارضة لإعلان العصيان المدني والإنتقال لمرحلة مختلفة بالتعاطي مع من يرفضون أن يكونوا شركاء متساوين بوطن واحد، وبالتالي هذا القرار حاليًا أصبح أمام المعارضة وهو قيد الدرس".
وحول العريضة التي تقدّم بها نواب المعارضة لعقد جلسة مناقشة حول مسألة الحرب القائمة؟ يؤكّد النائب ريفي أن "هذه صرخة وطنية كبيرة وننتظر الردّ عليها، حيث من المفترض أن يستجيب رئيس مجلس النواب نبيه بري لضرورة إنعقاد هذه الجلسة بموجب الدستور والنظام الداخلي للمجلس النيابي ولتثبيت منطق الدولة، لكنه في الوقت نفسه يرجّح أن الرئيس بري لن يدعو إلى هذه الجلسة".
اخترنا لكم



