اقليمي ودولي

placeholder

CNN
الاثنين 29 تموز 2024 - 12:40 CNN
placeholder

CNN

"يمكن رؤية دمشق"... تفاصيلٌ عن تاريخ مرتفعات الجولان

placeholder

وصلت التوترات بين إسرائيل وحزب الله إلى مستويات جديدة في أعقاب هجوم صاروخي مميت على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

أصابت الغارة يوم السبت ملعبا لكرة القدم في بلدة مجدل شمس العربية، موطن طائفة درزية كبيرة، وقتلت ما لا يقل عن 12 طفلا، وفقا لإسرائيل.

وألقت إسرائيل باللوم على حزب الله في الهجوم وتعهدت بالرد. ونفت الجماعة المدعومة من إيران مسؤوليتها عن الهجوم.

إليكم ما يجب معرفته عن مرتفعات الجولان، والأقلية الدينية والعرقية الدرزية التي وقعت ضحية الهجوم.

مرتفعات الجولان هي هضبة استراتيجية استولت عليها إسرائيل من سوريا خلال حرب الأيام الستة في عام 1967، قبل ضمها رسميا في عام 1981. وتشترك هذه المنطقة الجبلية، التي تمتد على مساحة 500 ميل مربع، في الحدود مع الأردن ولبنان.

يمكن رؤية العاصمة السورية دمشق من أعلى الجولان الصخري. ويتم فصل الجزء الذي تحتله إسرائيل من المنطقة عن سوريا بمنطقة عازلة تدعمها الأمم المتحدة.

وتعتبر هضبة الجولان أرضا محتلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا تزال سوريا تطالب باستعادتها.

وكانت المنطقة في كثير من الأحيان نقطة اشتعال، وكان آخرها في عام 2019 عندما قال الرئيس السابق دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان - وهي خطوة قلبت سنوات من السياسة وأدت إلى تفاقم التوترات مع سوريا.

وتعتبر إسرائيل مرتفعات الجولان أساسية لمصالح أمنها القومي وتقول إنها بحاجة للسيطرة على المنطقة لدرء التهديدات من سوريا والجماعات الوكيلة لإيران هناك.

ضربة يوم السبت ليست الأولى في هضبة الجولان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على حماس في غزة في أعقاب هجمات 7 تشرين الاول.

وفي أوائل تموز، أدى هجوم صاروخي لحزب الله إلى مقتل شخصين في المنطقة، مما دفع رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي للجولان إلى الدعوة إلى الانتقام "بالقوة" ضد الجماعة اللبنانية. وكان حزب الله قد قال في وقت سابق إنه أطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا على مرتفعات الجولان"ردا" على هجوم إسرائيلي مزعوم في سوريا استهدف عضوا رئيسيا في حزب الله.

ويُعتقد أن الجولان يوفر حوالي ثلث إمدادات المياه العذبة لإسرائيل٬ وتنتقل المياه من الجولان إلى بحيرة طبريا ونهر الأردن. وبالمقارنة بالمناطق الأخرى التي تحتلها إسرائيل والتي قد تكون لها أهمية استراتيجية أو ثقافية في المقام الأول، فإن الصراع على الجولان يعتمد إلى حد كبير على الموارد.

وباعتبارها الحدود البرية الوحيدة لإسرائيل مع سوريا، فإن هذه المنطقة مهمة استراتيجيا أيضا. وتعرضت الجولان بين الحين والآخر لقصف بالصواريخ وأشكال أخرى من النيران من سوريا في السنوات الأخيرة، وردت إسرائيل على ذلك بضرب أهداف سورية وإيرانية.

زعمت إسرائيل أن التهديد المستمر من إيران وسوريا وحليفهما اللبناني حزب الله يعني أن الحفاظ على السيطرة على الجولان أمر حيوي للأمن. ولا تزال المناظر الطبيعية مليئة بالحطام الناجم عن حرب عام 1973، إلى جانب القواعد العسكرية والبؤر الاستيطانية التي أنشئت خلال العقود التي تلت ذلك.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، شن حزب الله هجوما على قاعدة على قمة جبل ميرون٬ حيث استهدفت المجموعة أنظمة استخباراتية، فدمرتها وأشعلت حريقا كبيرا. مع استمرار تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، من المرجح أن تحافظ مرتفعات الجولان على دورها المركزي في أمن المنطقة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة