"الأنسب لرئاسة الحكومة"... "فجوة" بين نتنياهو وغانتس؟

كشف استطلاع رأي إسرائيلي، اليوم الجمعة، تقلّص الفجوة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغريمه التقليدي بيني غانتس، بشأن الأنسب لرئاسة الحكومة.

وأظهر استطلاع رأي قامت به صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تقليص الفجوة بين نتنياهو وغانتس تزداد بنسبة 2% فقط لصالح غانتس، بعد أن كانت تزيد عن الرقم بكثير.

وأوضح الاستطلاع، أن 41 % من الإسرائيليين يعتقدون أن غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 39% لنتنياهو، مشيرا إلى أن حزب "معسكر الدولة" بزعامة غانتس سيحصل على 22 مقعدا، حال إجراء انتخابات اليوم مقابل 21 للحزب الحاكم "الليكود" بقيادة نتنياهو.

وأظهر استطلاع رأي إسرائيلي في الثالث عشر من شهر تموز الماضي، أن 70 % من المواطنين الإسرائيليين يطالبون بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، بأن استطلاع رأي إسرائيلي قد بيَّن أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل من بينهم 44 % يؤيدون استقالته فورا.

فيما أكد 28 % أنه يجب إقالته فور نهاية الحرب الدائرة على قطاع غزة، فيما اوضح 40 % من المستطلع آراؤهم أن نتنياهو هو الشخص الرئيسي المسؤول عن فشل الحكومة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.

كما أعلنت كل من حركة حماس وإيران، صباح الأربعاء الماضي، اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه ليس لديه تعليق على وفاة هنية أو الدور المزعوم لإسرائيل فيها. وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليمات للوزراء بعدم التعليق على اغتيال هنية.

يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من تشرين الأول الماضي.