المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 04 آب 2024 - 08:02 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

المشهد الإقليمي نحو المزيد من العنف

placeholder

"ليبانون ديبايت"

يمكن القول إن صورة ما يجري بين لبنان وغزة وإيران، تجسِّد بداية مخاض عسير وسط الحرب الهجينة التي تدور، والتي من المتوقع أن تسبق الستاتيكو الجديد في المنطقة، وفي أكثر من ساحة مواجهة مع إسرائيل. فحرب الإغتيالات التي تستهدف قيادات ورموز محور المقاومة لا تزال مستمرة، ولو بوتيرة مختلفة بعد اغتيال شخصيات ذات رمزية كبيرة ومن خلال عمليات اغتيال خرقت فيها "حُرمة" المكان الذي حصلت فيه، وذلك سواء في الضاحية الجنوبية أو في طهران أو في العراق أو في سوريا.

لكن ما يجدر التوقف عنده، في ظل هذه الحرب الهجينة، هو ما تصفه مصادر نيابية معارضة، باستمرار لبنان أسيراً لعملية تصفية الحسابات على حساب مؤسساته واستحقاقاته وشعبه، مستغربةً في هذا المجال عدم التجاوب مع دعوتها لمناقشة الواقع المستجدّ والأخطار التي تترصّد بلبنان، والتي تتناوب على التحذير منها الوفود الديبلوماسية التي تزور العاصمة اللبنانية، والتي تتواصل مع المرجعيات السياسية الرسمية، من دون إسقاط حركة مغادرة الرعايا العرب والأجانب بشكلٍ غير مسبوق من بيروت، ووقف الرحلات الجوية من قبل الشركات الأجنبية والخليجية وصولاً إلى إقفال سفارات غربية لأبوابها.

وتتوقع المصادر النيابية المعارضة رداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت"، عن دورها من ضمن هذا الواقع، بأنها تنشط على مستوى الحراك الداخلي باتجاه الفاعليات السياسية والحزبية، وذلك تحت سقف واضح وهو تعزيز مناخ التضامن الداخلي في وجه عدو واحد لكل اللبنانيين، ولكن من دون التخلّي عن الدور الأساسي في الوقوف بوجه تحويل لبنان إلى صندوق بريد الإقليم مع واشنطن، من دون أن تكون لديه القدرة للبنان على تحمّله، بمؤسساته المتهالكة وأزماته المصيرية وشغور موقع رئاسة الجمهورية فيه.

وتقرأ المصادر ذاتها في ارتفاع منسوب الضغط الإسرائيلي على لبنان، وخرق عمليات استهداف كل قواعد الإشتباك السابقة، تحدياً يجب أن يدفع نحو تسريع التسوية السياسية، قبل رحيل الموفد الأميركي آموس هوكستين أو استبداله بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، وذلك مع ارتفاع حظوظ وصول الرئيس السابق دونالد ترامب.

ولذلك، تركِّز المصادر النيابية المعارضة، على أولوية الإلتزام بالقرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701، لأنه في ظل مناخ التشاؤم الواضح الذي تنقله المصادر عن ديبلوماسيين أوروبيين في بيروت، فإن الترجيحات تشير إلى بقاء المشهد الإقليمي مفتوحاً على احتمالات الحرب الشاملة، ومن الملحّ تجنيب لبنان أي حربٍ قاسية مع إسرائيل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة