اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الاثنين 05 آب 2024 - 17:26 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

"الحربُ على الأبواب"... لبنان تلقى 32 طن من الإمدادات الطبية الطارئة

placeholder

تلقى لبنان، اليوم الإثنين، إمدادات طبية طارئة لتجهيز مستشفياته لاستقبال إصابات حرب محتملة، بينما ازدحم مطار بيروت بمسافرين يحاولون مغادرة البلاد وسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة.

يأتي ذلك في وقت تشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، فيما يُجري الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعات واتصالات مع العديد من الدول العربية.

وتصاعد التوتر في المنطقة خلال الأسبوع الماضي بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في أثناء تواجده في طهران، ومقتل قائد عسكري كبير في حزب الله في هجوم إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

جماعة حزب الله وإيران تعهدا بالرد على إسرائيل بسبب عمليتي القتل مما أثار مخاوف إزاء تصاعد المواجهات الجارية في عدة جبهات بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة إلى حرب إقليمية شاملة.

ووقعت معظم الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان حيث تواجه المستشفيات حالة إنهاك جراء الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ سنوات وتعمل جاهدة للتعامل مع الجرحى على مدى الأشهر العشرة الماضية.

وسلمت منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين 32 طنا من الإمدادات الطبية إلى وزارة الصحة، تشمل ما لا يقل عن ألف مجموعة لوازم طبية للعلاج تحسبا لاستقبال جرحى حرب محتملين.

وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض قال للصحفيين في مطار بيروت حيث وصلت المساعدات "الهدف… توزيع هذه المستلزمات والأدوية على المستشفيات والقطاع الصحي في لبنان وبخاصة في المناطق التي هي أكثر عرضة للاستهداف حتى نكون أكثر جهوزية للتعامل مع أي طارئ".

وفي صالة المغادرة بالمطار اصطفت عائلات من أصل لبناني جاءت لقضاء الصيف للتسجيل في رحلات الطيران وسط حالة حزن لاضطرارهم للمغادرة قبل الموعد المتوقع.

وحثت دول مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وتركيا وغيرها رعاياها على مغادرة لبنان طالما أن الرحلات الجوية التجارية ما زالت تعمل.

وتحث الولايات المتحدة رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان "على حجز أي تذكرة متاحة" بينما تطالب الأمم المتحدة عائلات موظفيها بمغادرة لبنان، ونقلت السفارة السويدية موظفيها مؤقتا إلى قبرص.

لكن آخرين في لبنان بدوا أهدأ، فعلى طول الساحل الرملي لمدينة صور، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومتر من الحدود مع إسرائيل، يلهو الأطفال في المياه بينما كانت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من التلال خلفهم نتيجة قصف إسرائيلي في المناطق الجنوبية.

يأتي هذا في وقت يجري فيه حراك دبلوماسي في العالم حول المنطقة، فقد قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات الاثنين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.

وأضاف أن بايدن سيتحدث أيضا مع عاهل الأردن الملك عبد الله.

وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أخبر نظرائه من دول مجموعة السبع الكبرى أن إيران وحزب الله قد تبدآن مهاجمة إسرائيل الاثنين، وذلك نقلا عن 3 مصادر مطلعة على الاتصال.

لكن أكسيوس ذكر أن بلينكن قال إنه لم يتضح كيف ستهاجم إيران أو حزب الله، وإنه لا يعلم الموعد بدقة.

وردا على سؤال بخصوص هذا التقرير، أشارت وزارة الخارجية إلى نص المكالمة حيث ورد أن الوزراء ناقشوا "الحاجة الملحة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط".

وقالت وزارة الدفاع الأميركية يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

وقال جوناثان فاينر نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي في حديث لشبكة (سي.بي.إس) "الهدف العام هو خفض حدة التوتر في المنطقة إلى جانب الردع وصد تلك الهجمات، وتجنب صراع إقليمي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة