أشار موقع "واللا" الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى أن الاعتقاد السائد بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية هو أن طهران " تخشى ما بعد هجومها على إسرائيل"، لذلك لم تسارع بالرد.
ولفت الموقع الإسرائيلي، إلى أن طهران "تدرك المغزى من التعزيزات الإضافية التي ترسلها الولايات المتحدة الأميركية للمنطقة".
وتابع، "لقد نجحت اسرائيل عبر التدفقات العسكرية الأميركية للمنطقة في توجيه رسالة لطهران، أنه في حال أقدمت على ضرب مواقع مدنية أو رموز سلطة أو بنى تحتية وطنية إسرائيلية، فإن الرد سيكون غير معتاد في قوته".
وبحسب الموقع، فإن "إسرائيل التي طرحت فكرة "الهجوم الوقائي"، قبل أن يستبعده المستوى السياسي، نظرًا لخطورته، لن تتردد، في شن هذا الهجوم، لكن شريطة أن تثبت المعلومات الاستخبارية التي تُجمع على قدم وساق أن ما يحدث في إيران ينم عن استعداد لهجوم".
وكان رفض المستوى السياسي للهجوم الاستباقي مشروط، أي أنه ليس رفضًا مطلقًا، واستند إلى قاعدة "الرد الوقائي يحدث بناءً على استخبارات واضحة ودقيقة"، ومن ثم من غير المستبعد أن تشن إسرائيل هجومًا ما داخل إيران.
وهناك سبب آخر للتردد الإيراني حتى الآن، وهو كما يشير الموقع، الخوف من فشل الهجوم، على غرار ما حدث في 13 نيسان الماضي.
والفشل هنا من وجهة نظر إسرائيلية يتعلق بالتصدي لغالبية العدائيات، من صواريخ ومسيّرات، قبل وبعد وصولها لحدود إسرائيل، بنسبة تجاوزت الـ 90% وفق الرواية الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أنه رغم ذلك الفشل، فإنه لم يكن لأي مراقب عسكري أن يتوقع هجومًا إيرانيًا مباشرًا على إسرائيل، أو يتطرق إليه حاليًا لولا هجوم نيسان، الذي كسر الحواجز، وفتح الباب لاستخلاص الدروس.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News