اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الثلاثاء 06 آب 2024 - 16:36 العربية
placeholder

العربية

"ساحة لتصفية الحسابات"... إليكم تفاصيل الهجوم على قاعدة "عين الأسد"!

placeholder

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الهجوم الذي طال قاعدة عين الأسد الجوية العراقية (التي يتواجد فيها عدد من مستشاري التحالف الدولي) في محافظة الأنبار، أمس الاثنين.

وقالت في بيان عبر منصة "إكس"، إن الاعتداء تم بواسطة صاروخين انطلقا من مركبة حمل من داخل قضاء حديثة.

وردا على ذلك، ضبطت القوات الأمنية العجلة وهي من نوع حمل/ كيا، وبداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت مُعدّة للإطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية.

كما أكدت الخلية التوصل إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديهم إلى العدالة. وفي ذات السياق ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط.

كذلك قال الأمن الإعلامي العراقي "لن نقبل بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار إلى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات".

وأكدت الخلية الأمنية التمسك بسيادة العراق واستقلاله، وعبرت عن رفضها بشكل قاطع أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه.

يأتي هذا التطور وسط مخاوف من تصعيد إقليمي بعدما توعّدت إيران وحليفها حزب الله بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي.

والأسبوع الماضي، أعلن عضو في حركة النجباء العراقية، أن هدنة الفصائل المسلحة مع القوات الأميركية انتهت.

وقال مهدي الكعبي خلال حديث صحافي إن هدنة (المقاومة الإسلامية) الفصائل المسلحة في العراق مع القوات الأميركية "انتهت".

وكانت تلك الحركة المنضوية ضمن الحشد الشعبي أعلنت في كانون الثاني الماضي (2024) أنها أوقفت هجماتها ضد القوات الأميركية في البلاد.

إلا أنها شاركت لاحقا ضمن ما بات يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي أعلنت مرارا في السابق إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، علماً أن أياً من تلك الهجمات المفترضة لم يؤد إلى أضرار تذكر.

وكانت فصائل عراقية مسلحة أعلنت في السابع عشر من تشرين الأول الماضي استهدافها القوات الأميركية في العراق وسوريا ما دامت الحرب في غزة مستمرة، واعتبرت هذه الفصائل الولايات المتحدة شريكا للجيش الإسرائيلي فيما يفعله في غزة.

فيما نفذت القوات الأميركية حينها أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة