مشاداتٌ بين نائبي هاريس وترامب تُشعل المعركة

انتقد السيناتور الجمهوري، جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في حملة دونالد ترامب، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في حملة المرشحة الديمقراطية المفترضة نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، كامالا هاريس، بسبب خدمته العسكرية، قائلاً، امس الأربعاء، إن الأخير يجب ألا "يتظاهر بأنه شيء ليس هو".

وطلب أحد المراسلين من فانس الرد على انتقاد والز بأن دعم سيناتور ولاية أوهايو في وادي السيليكون وتعليمه في جامعة ييل جعله جزءًا من النخبة.

وقال فانس: "جئت من عائلة لم يسبق لأحد منها أن التحق بكلية الحقوق، نشأت في عائلة فقيرة. والحقيقة أن والز يريد التقليل من الأمر، لقد عملت بنفسي حتى تخرجت من الكلية، ثم درست كلية الحقوق، وحققت لنفسي شيئًا ما، وهذا بالنسبة لي هو الحلم الأميركي، وإذا أراد والز أن يهينه، فأعتقد أن هذا، بصراحة، غريب جدًا".

وألمح السيناتور عن ولاية أوهايو، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية، إلى أن والز لم يكن صادقًا بشأن خلفيته العسكرية.

وعلق: "عندما طلبت مني الولايات المتحدة الأميركية السفر إلى العراق أثناء الحرب لخدمة بلدي، فعلت ما طلبوا مني أن أفعله بشرف، وأنا فخور جدًا بهذه الخدمة".

وتابع: "عندما طلبت بلادي من والز الذهاب إلى العراق، هل تعلم ماذا فعل؟ ترك الجيش".

وأمضى والز 20 عامًا في الحرس الوطني حيث تم إرساله إلى الخارج لبضعة أشهر في الخدمة الفعلية، وكانت مسؤولياته تشمل أيضًا الاستجابة للأعاصير ومكافحة الفيضانات، وفقًا لإذاعة مينيسوتا العامة، لكنه لم يشارك في معارك.

وبحسب صحيفة "ستار تريبيون"، ترك والز الحرس الوطني للجيش من أجل الترشح للكونغرس.

كما انتقد فانس والز بسبب مقطع فيديو سابق نشرته حملة هاريس قال فيه والز إنه حمل أسلحة أثناء الحرب. وتساءل السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو عما إذا كان والز قد خاض حربًا أو حمل سلاحًا في الحرب.

وفقًا لصحيفة أرمي تايمز، عمل فانس كمراسل قتالي وقضى بعض الوقت في العراق.

وقال فانس: "سأشعر بالخجل، إذا كنت مكانه (والز)، وكذبت بشأن خدمتي العسكرية، كما فعل".

تم اختيار والز رسميًا كنائب لهاريس، الثلاثاء، وعقد الاثنان أول حدث لحملتهما معًا في وقت لاحق من ذلك اليوم في فيلادلفيا. ودافعت حملة هاريس عن والز في بيان لصحيفة "ذا هيل" وقالت: "بعد 24 عامًا من الخدمة العسكرية، تقاعد الحاكم والز في عام 2005 وترشح للكونغرس، حيث ترأس شؤون المحاربين القدامى وكان مدافعًا لا يعرف الكلل عن رجالنا ونسائنا في الخدمة العسكرية..سيستمر في كونه بطلًا لقدامى المحاربين وعائلات العسكريين لدينا".