اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأربعاء 14 آب 2024 - 09:32 العربية
placeholder

العربية

مقابل 42 ألف دولار... تسريب وثائق أميركية حساسة للصين

placeholder

أقر محلل في استخبارات الجيش الأميركي، امس الثلاثاء، بذنبه في تسريب معلومات دفاعية حساسة للصين، بينها وثائق عن أنظمة أسلحة واستراتيجيات عسكرية أميركية.

وألقي القبض على الرقيب كوربين شولتز الذي يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية في آذار بفورت كامبل، وهي قاعدة عسكرية على الحدود بين كنتاكي وتينيسي.

وأقر شولتز بالذنب في تهم التآمر للحصول على معلومات دفاعية وطنية والكشف عنها، وتصدير بيانات فنية تتعلق بمواد دفاعية دون ترخيص وتقديم رشوة لمسؤول عام.

ووفقا لوثائق القضية، سرب شولتز عشرات الوثائق العسكرية الأميركية الحساسة إلى شخص يعيش في هونغ كونغ ويعتقد أنه مرتبط بالحكومة الصينية.

وأفادت وزارة العدل أنه تلقى 42 ألف دولار مقابل هذه المعلومات.

ومن بين ما سربه شولتز وثائق تناقش الدروس المستفادة للجيش الأميركي من حرب أوكرانيا وروسيا، وكيفية تطبيقها في الدفاع عن تايوان.

وناقشت وثائق أخرى التكتيكات والاستعدادات العسكرية الصينية، إضافة إلى التدريبات العسكرية التي تجريها القوات الأميركية في كوريا الجنوبية والفلبين.

وتضمنت وثائق أخرى معلومات تتعلق بمروحية أتش أتش-60، ومقاتلة أف-22، وطائرة الاستطلاع يو-2 وأنظمة الصواريخ.

وقال روبرت ويلز، المدير التنفيذي المساعد لفرع الأمن القومي بمكتب التحقيقات الفيدرالي، إن "حكومات مثل الصين تستهدف بشكل عدواني أفرادنا العسكريين ومعلومات الأمن القومي لكننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان حماية المعلومات من الحكومات الأجنبية المعادية".

ويواجه شولتز أحكاما بالسجن تصل لعشرات السنين. ومن المقرر عقد جلسة النطق بالحكم في 23 كانون الثاني 2025.

وجاء القبض على شولتز بعد نحو عام من اعتقال اثنين من أفراد البحرية الأميركية في كاليفورنيا بتهمة التجسس لصالح الصين، حيث حكم على أحدهما بالسجن 27 شهرا بعد إقراره بالذنب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة