إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين والوفد المرافق، في حضور السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان .
وأشار الموفد الأميركي آموس هوكشتين إلى أنّ "الصراع بين حزب الله واسرائيل استمرّ لفترة طويلة، ونحن نؤمن أنه من الممكن الوصول إلى حلّ دبلوماسي".
وقال هوكشتين بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة اليوم الاربعاء: "لا أحد يريد حرباً شاملة، والتوترات بين الحزب وإسرائيل تصاعدت منذ آخر زيارة لي إلى هنا".
وأكّد أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن يدعم وقف التوترات في جنوب لبنان، ونحن بحاجة لخفض التصعيد على الخط الأزرق".
وأضاف هوكشتين: "نأمل في الوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار، والرئيس بايدن عمل من دون كلل لإيجاد حل لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن في غزة".
وشدّد على أنّ "أميركا تؤيد أن يعيش الشعب اللبناني بسلام وازدهار، وهذه رسالتنا التي نوجهها للجميع" ولفت إلى أنّ "هذه المنطقة عانت مما يكفي وكلما طال وقت النزاع تصبح فرص الأخطاء وحوادث استهداف المدنيين كبيرة وواردة".
وصول الموفد الاميركي آموس #هوكشتاين الى #عين_التينة للقاء رئيس مجلس النواب #نبيه_بري pic.twitter.com/TJ2ueThUQI
— Lebanon Debate (@lebanondebate) August 14, 2024
وقال هوكشتين: "نأمل في لبنان أن نصل إلى نهاية الأزمة ونستطيع أن نصل إلى هذا الأمر الآن ونُدرك أننا يجب أن نعمل سوياً على وقف النزاع في غزة".
وأمل "بعدم الوصول إلى حرب بين حزب الله وإسرائيل والوقت حان الآن لإنهاء الصراع والتصعيد".
وتابع هوكشتين، "تحدّثت مع بري بشان الأوضاع والحاجة الى تخفيف التصعيد وبايدن يعمل من دون كلل للقيام بذلك وطلب منّي العودة الى لبنان قبل بدء المفاوضات بشان غزّة هذا الأسبوع".
واعتبر، أن "الصفقة بشأن غزّة ستساعد على الوصول الى حل دبلوماسي في لبنان وستمنع حصول حرب أكبر وستخلق الظروف لعودة النازحين اللبنانيين الى الجنوب وعودة سكان الشمال الإسرائيلي الى منازلهم".
وتوجه إلى اللبنانيين قائلاً: "رسالتي الى اللبنانيين بسيطة وهي أنّ أميركا توافق مع الشعب اللبناني الذي يريد أن يستعيد حياته بسلام وأمن وازدهار وألا يكون عليه أن يعيش تحت التهديد المستمر بالنزاعات والحرب والمنطقة عانت بما يكفي".
وأكد هوكشتين، أنه "نحن بحاجة للوصول الى نهاية للأزمة اليوم ونستطيع ذلك لكننا ندرك أن علينا أن نضع حداً للنزاع في غزّة".
بدوره، جدد بري التأكيد والمطالبة بـ "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ولبنان منذ أكثر من 10 أشهر".
وأبدى بري "قلقه الشديد من الخطوات التصعيدية التي تقدم عليها المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية من خلال سياسة الإغتيالات العابرة للحدود سواء ما حصل في العاصمة الإيرانية طهران أو العاصمة اللبنانية بيروت ناهيك عن سلسلة المجازر الاسرائيلية اليومية التي ترتكب في حق الأطفال والمدنيين في قطاع غزة ولبنان وليس آخرها ما حصل في حق المصلين فجرا في مدرسة التابعين في قطاع غزة".
وأشار بري الى "أن هذه السياسة تدلل على تصميم إسرائيل المضي بالتصعيد العسكري وإفشالها أي مسعى لوقف الحرب" .
وجدد بري تأكيده "تمسك لبنان بالتمديد لمهام قوة "اليونيفل" وفقا لمنطوق القرار الأممي 1701 الذي يطالب لبنان بتطبيقه كاملا منذ اللحظات الاولى لصدوره عام 2006".