المحلية

الجمعة 16 آب 2024 - 15:57

"المدينة ليست بحاجة لفحص دم"... الأفكار المتطرفة لن تنال من طرابلس!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

تكاثرت في الآونة الاخيرة الأخبار المتعلّقة بوجود عناصر لنصرة وداعش في مدينة طرابلس وتنافس بينهما على الإستئثار بالشباب الطرابلسي، وهو ما إستفز فعاليات المدينة التي رفضت هذا الإتهام، مؤكدين أن هذا الأمر مرفوض لا سيما أن طرابلس ممسوكة أمنياً.

فما حقيقة ما يحصل في طرابلس وهل هناك من خلايا نائمة، لا سيما أن سوابق حصلت في القبض على عناصر تبايع داعش فضلاً عمنا حصل في محطات امنية سابقة من نهر البارد الى الزاهرية.

ينفي الكاتب والمحلل الصحافي غسان ريفي ما يتم الترويج له عن وجود خلايا لداعش والنصرة في طرابلس وعن صراع بينهما، واصفاً من أثار هذا الأمر بأنه "يقطع ويشلح" من دون أي معطيات ملموسة لديه.

ويشدد على أنه "لا يوجد خلايا للتنطيميّين في طرابلس، لافتاً إلى أمر هام أنه "لو وجدت هذه الخلايا، فمن المؤكد أن من تناول هذا الأمر لن يعلم بها، لا سيما أن الوضع الأمني في المدينة ممتاز والدولة تأخذ حيّز كبير في الاهتمام بأمن المدينة إن من خلال إزالة المخالفات بالالآف، لكن لا يخلو الأمر كما بقية المناطق من الإشكالات الفردية، إلّا أن ذلك لا يبرر القول عن وجود تنظيمات إرهابية في المدينة".

ويشّبه من يروج لهذا الامر بأنه "مفلس من الناحية العلمية والعملية، ويذكر أنه عندما نشطت داعش في لبنان لم يكن في طرابلس أي تواجد لهذا التنظيم، مشدداً على أن المدينة ليست بيئة حاضنة لأي حركة متطرفة أو تشدد، إلا أنه لا ينفي انه قد يكون هناك بعض الأفكار تتماشى مع أفكار داعش لكنها بالنتيجة هي حالات فردية لا حضانة لها أو دعم أو حتى قبول".

ويؤكد أن "مثل هذه الحالات إذا ظهرت إلى العلن، فإن الجميع يقف ضدها ويمنع تمددها وتتخذ منحى تصاعدي".

ويذكر أنه "عندما ظهرت مجموعة صغيرة لفتح الإسلام في طرابلس، لاحظ الجميع أن شباب طرابلس يساهمون مع الجيش بتعبئة الذخيرة ومساعدته ليواجه هذه المجموعة في الزاهرية، كما أن عكار نبذت المجموعات التي سيطرت على نهر البارد، ولهذا السبب استطاع الجيش أن يدخل إليه وينهي تلك الحركات المتطرفة".

ويكرّر أنه "لا توجد في طرابلس بيئة حاضنة لهؤلاء، والمدينة ليست بحاجة كل يوم إلى إجراء فحص دم للتأكد من وطنيتها، فهي مدينة متنوعة ومنفتحة تريد الدولة والحياة وتسعى من الإستفادة أنها عاصمة الثقافة العربية لتستقبل النشاطات الثقافية وتنشر الثقافة من ربوعها ومؤسساتها الاجتماعية والثقافية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة