المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 20 آب 2024 - 08:09 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"تصعيد" ديبلوماسي يفرمل حرب غزة... ماذا عن جبهة لبنان؟

placeholder

"ليبانون ديبايت"

منذ السابع من أوكتوبر الماضي في غزة، إلى الثامن منه في جنوب لبنان، يجري الحديث عن مفاوضات لإرساء هدنة مستدامة تطلق العملية السياسية في القطاع لإطلاق الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إلاّ أن التفاوض اليوم في القاهرة وبالأمس في الدوحة، انتقل إلى مرحلة مختلفة من البحث تشوبها التعقيدات المتصلة بنتائج الحرب الميدانية. وتكشف مصادر ديبلوماسية واسعة الإطلاع، عن أن هذه التعقيدات لا تزال تحكم طاولة المفاوضات، على الرغم من "الإيجابية الأميركية" والتي انضم إليها بنيامين نتنياهو بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي اعتبر أنه على حركة "حماس" أن توافق على الصيغة المطروحة للتفاوض اليوم.

إلاّ أن المصادر الديبلوماسية تتحدث ل"ليبانون ديبايت"، عن تحوّل في المسار الأميركي ومقاربته لمقترح "الصفقة"، إذ لم تعد مقترحات الرئيس جو بايدن، التي سبق وأن وافقت عليها "حماس" منذ نحو شهر، بل تمّ تعديلها لتتلاءم مع توجهات نتنياهو الهادف إلى الإحتفاظ بورقة الحرب.

ورغم أن المصادر الديبلوماسية، تؤكد أن الرئيس بايدن قد "صعّد" ضغوطه الديبلوماسية للوصول إلى إيجابية في المفاوضات حول غزة، لكنها لا تخفي أن العقد الإسرائيلية التي تتوالى، لن تؤدي، وفي الحدّ الأقصى، سوى إلى هدنة زمنية محددة وليس إلى وقف الحرب.

أمّا على مستوى جبهة الإسناد والإشغال في الجنوب، فتقرّ المصادر الديبلوماسية، بأنها منعزلة عن المسار التفاوضي ولو أنها تتأثر بنتائج المفاوضات، إذ تكشف عن عدم تسجيل أي تغيير في قواعد الإشتباك، إلاّ بعد أن ينفّذ "حزب الله" ردّه على اغتيال القيادي فؤاد شكر، حيث أن ردّة الفعل الإسرائيلية، هي التي ستحدّد المشهد المقبل.

فالإقتناع السائد راهناً، يفيد بأن الفشل بممساعي الهدنة في القاهرة، سيترجم ارتفاعاً باحتمالات التصعيد في جنوب لبنان، وإنما من دون الذهاب إلى معركة شاملة، حيث تشير المصادر، إلى أن كل الأطراف تترقب نتائج المفاوضات وتفرمل التصعيد، مع العلم أنه من المبكر القراءة في الموقف الإسرائيلي نظراً لعدم الثقة بالموقف الذي يعلنه نتنياهو الذي يسعى لتصوير نفسه بأنه غير معرقل للإتفاق، وذلك في استدارة على التهديد الأميركي من جهة، والموقف الأخير للمستوى العسكري الإسرائيلي الذي أكد القدرة على إيجاد الحلول حول معبري فيلادلفيا ونتساريم، محذّراً من حرب إقليمية من جهةٍ أخرى.

وممّا تقدم، تستخلص المصادر، بأن أقصى ما يمكن أن يصل إليه المفاوضون، الوصول إلى هدنة أولية ومحدّدة زمنياً، فيما لا يشي المشهد المشتعل على الجبهة اللبنانية بالأمس، إلاّ بالمزيد من القلق من سيناريو توسيع الحرب، أو بالحد الأدنى من عدم نهايتها في المدى المنظور.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة