ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، يواجه جدلاً بشأن محاولته المزعومة للحصول على نفوذ أجنبي، في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، في تشرين الثاني المقبل.
وأوضحت التقارير، أن الرئيس السابق تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحثه على رفض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بسبب مخاوف من أنه قد يفيد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وفي السياق، قالت الصحافية ومقدمة برنامج "بي بي إس نيوز أور"، جودي وودروف في برنامجها: "تشير التقارير إلى أن ترامب تحدث عبر الهاتف مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وحثه على عدم إبرام صفقة الآن، لأنه يُعتقد أنها ستساعد حملة هاريس".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت وودروف تشير إلى تقرير جديد، أم أنها تشير إلى تقارير صدرت الأسبوع الماضي، حول محادثة مزعومة بين ترامب ونتنياهو، والتي جاءت تزامناً مع انهيار محادثات وقف إطلاق النار، في الفترة الماضية، قبل استئناف المباحثات منتصف الشهر الجاري في الدوحة ثم القاهرة.
وكشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأسبوع الماضي، أن ترامب تحدث مع نتنياهو في 14 آب الجاري، أي قبل يوم واحد من محادثات وقف إطلاق النار. ورفضت حملة ترامب التعليق، في حين نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حدوث المكالمة.
وعندما سألته الصحافية في 16 آب الجاري، عما إذا كان يشجع نتنياهو على قبول اتفاق وقف إطلاق النار، أجاب ترامب: "لا، لم أشجعه.. لقد شجعته على إنهاء هذا الأمر.. ولكن بكلمة انتصر، وانتهى الأمر. يجب أن يتوقف الأمر. يجب أن يتوقف القتل".
وأشارت الوكالة الأميركية، إلى أن تصرفات ترامب قد تنتهك قانون لوغان، الذي يحظر على المواطنين الأميركيين غير المصرح لهم، التفاوض مع الحكومات الأجنبية للتأثير على أفعالها أو سياساتها.
وقدمت مجموعة مراقبة السياسة والصحافة الاستقصائية "أميركان مكراكرز"، طلباً إلى وزارة العدل ووزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، للتحقيق في انتهاك ترامب المحتمل لقانون لوغان، مستشهدة بتقارير إخبارية عن مكالماته مع الزعيم الإسرائيلي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News