"أخذنا نصرالله على محمل الجد"... إسرائيل: سنواصل سياسة الاغتيالات

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستواصل سياسة اغتيال قادة حزب الله، وتوجيه الضربات له بهدف إبعاده عن الحدود وضمان عودة سكان الشمال الإسرائيلي للمناطق التي كانوا فيها.

وأكد أدرعي، في حديث لقناة "سكاي نيوز عربية" أن "إسرائيل تنفذ هجوما واسعا لاستهداف حزب الله ومصالحه وقياداته وقدراته المختلفة على مقربة من الحدود وفي العمق اللبناني".

وأضاف أدرعي، "الجيش الإسرائيلي كثف طلعاته الجوية لرصد ما يجري في لبنان وأخذ تهديدات زعيم حزب الله حسن نصر الله على محمل الجد".

وأشار، إلى انه "عندما رأى الجيش تحركات لحزب الله واستعدادات لتنفيذ عملية إطلاق واسعة النطاق من الجنوب اللبناني قام بشن هجوم استباقي (الأحد)".

ورأى أدرعي، أن "الهجوم استهدف آلاف منصات إطلاق الصواريخ لمنعها من عمليات الإطلاق تجاه الأراضي الإسرائيلية".

وتابع، "الجيش استهدف قبل ذلك مخازن أسلحة حزب الله ومستودعات الذخيرة الخاصة به في العمق بمنطقة البقاع".

وقال: "حزب الله أطلق قرابة 250 مقذوفا على إسرائيل، الأحد، والخسائر الناجمة عن هجومه سواء البشرية أو المادية ليست كبيرة ولا ملموسة".

وأفاد أدرعي، بان "عدد من تمت تصفيتهم من قيادات حزب الله وكوادره وصل إلى قرابة 500 في مناطق مختلفة من لبنان".

واردف، "إسرائيل مصممة على إعادة سكان الشمال لمناطقهم من خلال خطط وعمليات واسعة ومتنوعة وإجراءات للتعامل مع هذه المسألة".

ولفت أدرعي، إلى أنه "سنقوم بإبعاد حزب الله عن الحدود، وسنواصل موجة الاغتيال لقياداته فضلا عن ضرب وحداته الجوية والصاروخية ومخازن أسلحته".

واعتبر، أن "حزب الله يجر لبنان والمنطقة لتصعيد خطير في وقت يعاني فيه البلاد من مشكلات اجتماعية واقتصادية واخرى في مجال الطاقة".

وختم أدرعي: "بالنسبة لغزة مصممون على تحقيق أهدافنا من خلال تفكيك حماس وإعادة الرهائن وقمنا بتصفية عشرات الكوادر في الآونة الأخيرة وتدمير بنيتها التحتية وزيادة الضغط العسكري على الحركة".