المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 28 آب 2024 - 15:12 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

التباس على خلفية اعتزال أخوان مصر السياسة... والقرار في لبنان مستقل!

placeholder

"ليبانون ديبايت"

على وقع الإلتباس الذي حصل مع إعلان جهات معينة أن جماعة الأخوان المسلمين في مصر أعلنت أنها ستتوقف عن ممارسة العمل السياسي، ردت الجماعة عبر بيان يحمل توقيع الدكتور محمود حسين القائم بأعمال المرشد العام للجماعة أنها ثابتة في مواقفها وسعيها لعودة المسار الديمقارطي واستيرداد مكتسبات ثورة يناير، موضحة أن القرارات لا تصدر إلا من خلال مؤسساتها.

إلا أن هذا استتبع طرح جملة من الهواجس حول عمل الجماعة الإسلامية في لبنان وتأثرها بموقف الأخوان في مصر، وهل من خطر يحيط بالإسلام السياسي في المنطقة؟

في هذا السياق, يوضح رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان علي أبو ياسين في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن الموضوع له شقين:

- الشق الأول: حتما مهما كان القرار التي إتخذ بمصر بموضوع العمل السياسي ليس له تداعيات على رؤيتنا السياسية وعلى مخططنا وعملنا السياسي في لبنان ذلك لأننا مستقلون في قرارنا في لبنان, ولسنا مرتبطين هرميا بالأخوان المسلمين بل نحن مدرسة في كافة دول المشرق العربي والعالم حتى، لكن لا نأخذ القرار من خارج لبنان. فكل بلد يتمتّع بإستقلاليته الخاصة ومؤسساته الخاصة التي تُنضّج وتأخذ القرارات. قد يحصل تنسيق أحيانا، على سبيل المثال قررت حماس مثلا القيام بعمل عسكري ضد العدو فهذا قرار خاص بها ولا ينسحب لا على الأخوان السوريين أو المصريين.

- الشق الثاني، فكرة الإسلام السياسي والإسلام الوسطي والذي يحمي المشروع في قلب هذا المشروع ومصالح الناس وبناء وإزدهار الدولة وهو تقديم مشروع بديل، فما تم الترويج له أن الأخوان اتخذوا قراراً بوقف العمل السياسي ولكن إذا كان الأمر صحيحاً كيف سنبني مشروعاً وكيف سنقود الناس ونُعلِمهم بمشروعنا الإصلاحي والتغييري والذي هو مشروع إزدهار فكيف من دون عمل سياسي؟ هل بجمعيات خيرية؟ وبالتأكيد الموضوع ليس له أي أساس من الصحة.

ويلفت في هذا الإطار, إلى أن الجميع اليوم يعلم أنه هناك حملة كبيرة تستهدف كل من يحمل مشروعاً في هذه المنطقة إبتداء من مصر وصولاً إلى سوريا وغزة فالموضوع ضخم وصراع هائل جدا، لكن هذا الصراع نعتبره عاصفة حتما ستزول وسيأتي يوم وتزول فيه.

وفي الخلاصة يرى أنه من غير الطبيعي أو من غير المعقول أو من غير الوارد أن تفكر أو تصدر بيان جماعة الأخوان المسلمين بأنها ستكون عازفة عن ممارسة العمل السياسي, فهذا من أهم أسباب وجودها ومسارات عملها.

ويوضح أن قرار الجماعة في مصر اليوم هو فقط يتعلّق بالرئاسة المصرية حيث لن ينافسوا على رئاسة مصر في هذه المرحلة، وهو ما يعتبره موضوعياً لا سيّما في ظل الإنقلاب الحاصل والكركبة الكبيرة على المستوى المصري، ولكن ذلك لا يعني عدم ممارستهم العمل السياسي.

وفيما يتعلّق ببقية الإستحقاقات الدستورية في مصر إن لناحية مجلس الشعب أو المجالس المحلية فيؤكد أن كل يدرس في حينه.

وبالعودة إلى الموضوع اللبناني ودخول الجماعة الإسلامية في مساندة غزة, يشدّد على أنه "ما دامت الحرب مستمرة فالعمل المقاوم مستمر حتما ولن يتوقف، أما موضوع العمليات وكثافتها فهو موضوع مرتبط بالميدان وأصحاب الشأن من يقدر هذا الأمر، لكن العمل لا زال قائما ومستمرا، وبالتأكيد هناك عمليات من الممكن هناك شيء لم يعلن عنه وهناك أشياء يتم تأجيلها لأسباب ميدانية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة