اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الخميس 29 آب 2024 - 16:50 العربية
placeholder

العربية

شائعات بشأن لقاح شلل الأطفال... والصحة الفلسطينية توضح!

placeholder

مع الإعلان عن بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، السبت المقبل، انتشرت شائعات داخل القطاع المحاصر بشأن مضاعفات اللقاح، وهو ما نفاه وزير الصحة الفلسطيني.

فقد صدر عن ماجد أبو رمضان، اليوم الخميس، بيان جاء فيه: "إن إسرائيل بثت الإشاعات المتعلقة بتطعيم شلل الأطفال".

وأكد أن "هذا النوع من اللقاحات تلقاه مليار طفل في العالم ولم تُسجل له أي مضاعفات".

كما قال إن "الإصابة التي سُجلت في قطاع غزة بشلل الأطفال نتجت عن عدم تلقي الطفل للقاح اللازم نتيجة العملية العسكرية المتواصلة وهي عبارة عن نقطتين في الفم".

وأشار وزير الصحة الفلسطيني إلى أن، "حالة فيروس شلل الأطفال الأخيرة لم تنشأ في غزة وإنما أُدخلت من الخارج بطريقة ما"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تحاول من الأبواب الخلفية ضرب النظام الصحي عبر منع التطعيمات".

كما لفت إلى ان، "فلسطين كانت تفتخر دائماً أنها السباقة في مكافحة شلل الأطفال، وآخر حالة كانت مُصابة بغزة عام 1984".

وفي منتصف آب الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في قطاع غزة في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر لم يتلق التطعيم ضد الفيروس.

وجددت الصحة الفلسطينية مناشدتها المجتمع الدولي والمنظمات الصحية الدولية بسرعة التدخل لوقف الهجوم الإسرائيلي، وتوفير خدمات الرعاية الصحية بشكل فوري لأبناء قطاع غزة.

وطالبت الأمم المتحدة بهدنتين في قطاع غزة مدة كل منهما 7 أيام لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على "وجود خطر على مئات الآلاف من الأطفال في قطاع غزة بعد رصد فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي".

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم، "عن بدء حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة".

وقالت الأونروا في تغريدة لها على موقع "إكس": "سنقوم بتطعيم الأطفال في كل من مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات المتنقلة لدينا بدءا من نهاية الشهر".

كما أضافت، "الآن هو الوقت المناسب لإعطاء الأولوية لصحة الأطفال".

بدورها، قالت جولييت توما مسؤولة الإعلام والتواصل بالأونروا، إنه "من الصعب للغاية القيام بحملة تحصين بهذا الحجم تحت سماء مليئة بالغارات الجوية".

واندلعت أحدث حرب في غزة حينما شنت حركة حماس هجوما في السابع من تشرين الأول على إسرائيل التي تقول إنه "أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة".

وقتل الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، وأجبر جميع السكان تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على النزوح.

كما تسبب في أزمة جوع لتتصاعد اتهامات في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وهو ما تنفيه تل أبيب.

وتشكو الأمم المتحدة من عراقيل تحول دون دخول المساعدات إلى غزة وتوزيعها خلال الحرب وسط "غياب تام للقانون" في القطاع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة